في مباراة ريال مدريد أمام لاس بالماس، قدم النجم الفرنسي كيليان مبابي أداءً مخيباً للآمال.
ظهر مبابي، الذي كان يُنتظر منه الكثير بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، بمستوى أقل بكثير من المتوقع, لم يتمكن مبابي من تسجيل هدفه الأول مع ريال مدريد في الدوري الإسباني، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز للمرة الثانية في أول ثلاث مباريات.
وكان أداء مبابي في تلك المباراة غير مؤثر، حيث لم يُسجل أهدافاً أو يصنع أي فرص حقيقية لفريقه.
و خلال 90 دقيقة من اللعب، لم يتمكن من زيارة شباك لاس بالماس، وكانت نسبة أهدافه المتوقعة منخفضة للغاية (0.51).
أسباب التراجع
1. مشاكل نفسية وتقنية: انتشرت تقارير حول تعرض مبابي لهجوم إلكتروني على حسابه الشخصي، مما قد يكون أثّر على أدائه الذهني في المباراة. بالإضافة إلى ذلك، بدا أن قراراته داخل الملعب كانت خاطئة، مما أضاف إلى تراجع مستواه.
2. غياب التعاون: أظهرت المباراة أن مبابي كان يركز أكثر على نفسه بدلاً من التعاون مع زميله في الفريق، فينيسيوس جونيور.
وكانت هناك فرصة واضحة للتعاون بين اللاعبين، لكن مبابي اختار التسديد بدلاً من التمرير إلى فينيسيوس، الذي كان في وضع جيد للتسجيل.
3. ضعف الأداء الفردي: مبابي أضاع عدة فرص للتسجيل، حيث كانت تسديداته غير فعّالة، وأظهرت إحصائياته ضعفاً ملحوظاً في صناعة اللعب. كما فقد الكرة 12 مرة وخسر 7 صراعات مع دفاع لاس بالماس، مما يسلط الضوء على ضعف أدائه في تلك المباراة.
يحتاج مبابي إلى تحسين أدائه بشكل ملحوظ إذا أراد إثبات نفسه لجماهير ريال مدريد. وعليه أن يعزز من تواصله وتعاونه مع زملائه، ويعمل على استعادة مستواه العالي الذي كان عليه في باريس سان جيرمان، لكي يثبت قدراته ويحقق التوقعات العالية الموضوعة عليه.