في تصريح لاذع أثار جدلًا عالميًا، عبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استيائه من السماح لملاكمات مشكوك في جنسهن بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
ولم يتوقف بوتين عند حدود النقد، بل اتخذ من إيمان خليف الجزائرية محورًا لسخريته، مؤكدًا أن فوزها بالميدالية الذهبية كان “غير عادل ومثير للسخرية”.
واستهزأ بوتين بشكل مباشر باللجنة الأولمبية الدولية، مشيرًا إلى أن “أي رجل يمكنه ببساطة أن يعلن نفسه امرأة ويشارك في أي مسابقة”، مما يجعل الرياضة النسائية مجرد مسرح للسخرية والعبث.
كما تضمنت تصريحاته تلميحات قوية بأن فوز خليف بالميدالية الذهبية كان مجرد نتيجة لهذا “العبث” الأولمبي، وهو ما يضع الجزائر في موقف محرج على الساحة الدولية.
