عبرت الحكومة الموريتانية عن “قلقها” من ارتفاع وتيرة ظاهرة الهجرة غير الشرعية من سواحل البلاد، وأنها تتابع هذه الظاهرة بكثير من الاهتمام.
وقال الوزير الأول الموريتاني، المختار ولد أجاي، خلال اجتماع للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، إن حكومته “تتابع باهتمام كبير الارتفاع الملاحظ لوتيرة الهجرة”، مشددا على أنها ” وضعية لا يمكن أن تستمر على هذا المنحى”.
ودعا ولد أجاي، وفق الموقع الرسمي للوزارة الأولى، كل القطاعات المعنية بهذه الظاهرة إلى “ضرورة تقديم تصور سريع لمعالجة هذه الظاهرة، وإيجاد الآليات الفنية المناسبة لمتابعتها وتقديم حلول فعالة للوقوف في وجهها”.
وحث على الاعتماد على ما توفره التقنيات الجديدة من حلول مبتكرة تأخذ بعين الاعتبار “الوضعية الجيو – سياسية لموريتانيا والتزاماتها الدولية في هذا الإطار”.
وتعرف السواحل الموريتانية، خاصة نواذيبو، انطلاق عمليات الهجرة غير الشرعية نحو السواحل الأوروبية، لا سيما الإسبانية منها .
وشكلت الهجرة غير الشرعية محور مباحثات، مؤخرا، بين الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الذي قام بزيارة رسمية لنواكشوط ، توجت بالتوقيع على مذكرة تفاهم حول هذه الظاهرة تضمنت، بالخصوص، تنفيذ مشروع تجريبي لاختيار عمال موريتانيين للعمل في إسبانيا.
