قال الوزير الأول السنغالي، أوسمان سونكو، بأن حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) التي تهيمن عليها المعارضة سيكون “في الأيام القليلة المقبلة”، و ذلك قبل أن تتقدم المعارضة التي تتمتع بالأغلبية بملتمس رقابة للإطاحة بالحكومة.
و يعتزم فريق “بينو بوك ياكار” (الائتلاف الحاكم السابق)، الذي يتمتع بأغلبية في الجمعية الوطنية المنتخبة في سنة 2022 أن يطيح بحكومة الوزير الأول السنغالي، أوسمان سونكو.
وقال سونكو، في مقطع فيديو نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، إنه “يمكنني أن أؤكد لكم أنه لن يكون هناك ملتمس رقابة في أفق ال12 (شتنبر) وأنه في ال12، إن شاء الله، سيكون لدى هؤلاء الأشخاص شيء آخر يفعلونه غير أن يكونوا نوابا”، مشيرا إلى أن هناك عشرات من الأشخاص يجب أن يخضعوا للمساءلة.
وأكد الوزير الأول السينغالي أن “النقاش حول ربط المسؤولية بالمحاسبة (…) سيبدأ الآن، وهذا الأسبوع تحديدا”، مشيرا إلى أنه في الأيام المقبلة، سيتعين على العشرات من الأشخاص تقديم الحساب”.
ويبدو أن السلطات السنغالية الجديدة منعت بالفعل بعض الأشخاص من مغادرة البلاد في انتظار تقديمهم للعدالة. تفعيلا لربط المسؤولية بالمحاسبة.
