بارنييه يتسلم دفة القيادة في فرنسا
بعد فترة من الجمود السياسي، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتعيين ميشيل بارنييه، وزير الخارجية السابق وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست، رئيساً للوزراء.
ويأتي هذا التعيين بعد أسابيع من المشاحنات بين الأحزاب الفرنسية إثر الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في يوليوز.
بارنييه، الذي يبلغ من العمر 73 عامًا، هو أكبر رئيس وزراء في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية.
وقد سبق له أن شغل عدة مناصب وزارية في الحكومات اليمينية الفرنسية، وبرز بشكل خاص في دوره كمفاوض رئيسي في محادثات بريكست.
وأعلن بارنييه قبل ثلاث سنوات عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية كمرشح لليمين التقليدي، ويُنظر إلى تعيينه الآن كإضافة هامة لمسيرته السياسية الممتدة التي شملت مناصب بارزة في باريس وبروكسل.
إضافة إلى ذلك، يثير تعيين بارنييه التساؤلات حول ما يمكن أن يحمله من تغييرات في السياسات الفرنسية، خاصةً في ظل الوضع السياسي الحالي الذي يتطلب استجابة فعّالة للأزمات الداخلية والخارجية.