هاجم الرئيس الجزائري خلال حملته الانتخابية الجامعة العربية التي اعتبرها لا ترقى إلى “جمعية “حتى، مخطئا في تاريخ تأسيسها حيث قال “الجامعة العربية التي تأسست سنة 1928، مازالت بنفس التصرفات،،، ما هي لا جمعية ولا …العالم كله تغير،إلا حنا”، وأردف قائلا” إذن لازم المراجعة باش ندخلو في العصرنة”.
الرئيس عبد المجيد تبون الذي ضمن 5سنوات من الحكم بعد حسم مسبق لنتائج انتخابات صورية بامتياز، سجل أرقاما قياسية في هذا السباق الانتخابي في توزيع التهم يمينا وشمالا على مجموعة من الدول، و اختلاق أرقام وتواريخ لأحداث لم ينطق بها التاريخ مطلقا، ولا تحدثت عنها حضارة ما..
وزع الرئيس الجزائري أحلاما وردية على شعب يعرف مسبقا طرهات رئيسهم المغلوب على أمره والمؤتمر بأمر الجيش، و لن يكون ما تفوه به طيلة الحملة الانتخابية إلا النزر القليل الذي لن يسمن ولن يغني من جوع شعب على مدى الخمس سنوات مضت من حكمه، وهدر غير مسبوق لمقدرات الجزائر وطاقاتها البشرية، وهي الخمس سنوات التي حكمت على البلاد بعزلة دولية تامة، و شهدت تكديس السجون بالعديد من السياسيين والحقوقيين والصحافيين ونشطاء الحراك الشعبي. وكل من يخالف سياسة النظام العسكري الجزائري الذي يحكم البلاد بيد من حديد وبأسلوب شمولي ماضوي.