أفادت مصادر مطلعة، أن موسكو حذرت من عواقب “كبيرة ” عبر وزارتها الخارجية كل من “فنلندا” و “السويد ” بعد الإنضمام إلى حلف الناتو الذي تقوده الولاياة المتحدة ،على خلفية الملف الأوكراني وروسيا.
و أكدت “ماريا زاخاروفا” المتحدثة باسم الوزارة أن”الخيار متروك لسلطات “السويد وفنلندا”، لكن يجب أن يتفهموا عواقب إتخاذ مثل هذه الخطوة، على العلاقات الثنائية وهيكلة الأمن الأوروبي ككل”، وستعمل روسيا على مزيد من الإجراءات في “بحر البلطيق ” من أجل تعزيز دفاعاتها في حال توسع الحلف، الذي يثير مخاوفها منذ عدة أشهر ،وأشار “ديمتري ميدفيديف” إلى إحتمال نشر بلاده أسلحة نووية في البلطيق .