الدخول المدرسي والإستعداد النفسي للطفل
للجانب النفسي دور مهم في حياة الطفل وسلوكياته داخل المدرسة أو المؤسسة التعليمية بشكل عام؛ ويعنى بالإستعداد النفسي هذا هو المرافقة والتهيئة الإيجابية لنفسية الطفل قبل دخوله للمدرسة.
يقضي الطفل في العطلة الصيفية فترة إنقطاع مؤقت عن الروتين المدرسي ؛مما يجعله متعودا على بعض السلوكيات اليوميةفي هذه الفترة : كالنوم المتأخر ؛واللعب طوال اليوم مع السفر أو الخرجات المستمرة خارج البيت. هنا أغلب الأطفال يقل إحتكاكهم مع الكتاب أو المحفظة وكل ما له علاقة بالمدرسة ؛ما يجعلهم يندمجون في نمط أكثر أريحية. إلى أن يتفاجؤا بالدخول المدرسي وبالنظام المتعلق بالمدرسة دون إستعداد قبلي له .فمن الأباء من يبدأ الموسم بالعنف والضرب أو الغصب. ما يولد لدى الطفل مجموعة من المشاكل والإضطرابات النفسية ،التي تعيق مساره الدراسي .
قبل الحديث عن هذه المشاكل ؛إسمحوا لي أن أشير لأمر مهم جدا . [إذا كان طفلك في عمر الخمس سنوات أو الست سنوات وسيدخل للمدرسة لموسمه الأول .فهذا المقال لا يعنيك بتاتا .كون هذه العينة من الأطفال تحتاج لإستعداد خاص يستمر منذ السنة الثالثة من عمر الطفل .هنا اتحدث عن الأطفال الذين سبق لهم ودخلوا المدرسة واعتادوا عليها.]
ومن بين المشاكل التي أشرت إليها أعلاه نجد:
مشكل الصدمة لدى الطفل تسمى هذه “صدمة الإنتقال “. حيث يدخل الطفل في نمط جديد دون أي تهيئة له .فيتفاجأ بإختلاف المدرس أو الصف ونوع جديد من الأصدقاء …