يبدو أن الحظ لم يكن في صف النجم البرازيلي نيمار جونيور مؤخرًا. ففي مغامرة استثمارية غير موفقة، خسر نيمار مبالغ طائلة بعد انهيار قيمة مجموعة الصور الإلكترونية غير القابلة للاستبدال (NFT) التي اشتراها عام 2022، حيث انخفضت قيمتها من 1.3 مليون دولار إلى 70 ألف دولار فقط. هذه الخسارة الكبيرة ليست وحدها التي أضرت بالنجم البرازيلي، بل تعرض أيضًا لجريمة إلكترونية أخرى عندما اخترق هاكر محترف حسابه البنكي وسحب مبلغًا قدره 100 ألف دولار، دون نية لإعادة المال، وفقًا لتصريحات الهاكر.
– هل التقنية الرقمية لعنت نيمار؟
بينما كان نيمار يتعافى من إصابته ويستعد للعودة إلى الملاعب، لم تكن الخسائر المالية بعيدة عنه. تقنية الـNFT، التي من المفترض أن تضمن ملكية خاصة للأشياء الرقمية، لم تحمِ اللاعب من التقلبات السريعة في سوق العملات الرقمية، ما أجبره على محاولة بيع تلك الممتلكات الخاسرة.
– سرقة تحت غطاء التأسف
وكأن خسارة الـNFT لم تكن كافية، جاء الهاكر ليزيد من متاعب نيمار، سارقًا أموالاً من حسابه البنكي. المثير للدهشة أن الهاكر اعتذر، لكنه رفض إعادة المال، معتبرًا أن الأمر بات بيد البنك، مما يضع نيمار أمام تحدٍ آخر غير رياضي.
– الهلال من دون نيمار
في الوقت الذي يعاني فيه نيمار من هذه الخسائر، يستعد فريقه الهلال السعودي لخوض مباريات الدوري من دونه. ورغم استبعاده من قائمة الدوري المحلي، لا يزال أمامه فرصة للمشاركة في دوري أبطال آسيا.