أعلن الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، في خطاب إلى الأمة أمس الخميس، حل الجمعية الوطنية، محددا الأحد 17 نونبر 2024 موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية.
وقال الرئيس باسيرو، متحدثا عبر شاشة التلفزيون الوطني، “أعلن حل الجمعية الوطنية لأطلب من الشعب صاحب السيادة توفير الوسائل المؤسساتية التي ستتيح لي تجسيد التغيير الجوهري الذي وعدته به. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لفتح حقبة جديدة لولاية تمتد خمس سنوات”.
وأضاف الرئيس السنغالي، الذي انتخب في 24 مارس 2024، أنه “وفقا للصلاحيات المخولة لي بموجب المادة 87 من الدستور، وبعد التشاور مع المجلس الدستوري بشأن الموعد المناسب، والوزير الأول ورئيس الجمعية الوطنية (..) أعلن حل الجمعية الوطنية. وبالتالي فإنه تم تحديد يوم الأحد 17 نونبر 2024 موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية”.
وسجل رئيس الدولة، في خطابه، أن “حالة الانسداد” التي عرفتها الجمعية الوطنية في الأيام الأخيرة، أقنعته بأن “التعهد بالتعاون الصريح مع الأغلبية البرلمانية (..) كان محض وهم”، لافتا إلى أن “هذه الأخيرة قررت صرف أنظارها عن الشعب لتعزيز ثقافة الانسداد وبالتالي عرقلة تنفيذ المشروع الذي على أساسه تم انتخابي”.