أخبارأخبار سريعةالعالم
ترامب يتحدى سياسة الهروب إلى الأمام
تصر الجزائر على رفض المشاركة في المفاوضات حول النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، مؤكدة أنها ليست طرفاً في هذا النزاع.
لكن سياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها النظام الجزائري قد تواجه مقاومة قوية من الولايات المتحدة، التي تسعى لإجبار الجزائر على الانخراط في مفاوضات مباشرة مع المغرب.
جورج لومباردي، كبير مستشاري المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، أشار إلى أن ترامب، الذي يعتبره بعض السياسيين الجزائريين “كابوساً مرعباً”، قد يفرض تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك الضغط على الجزائر للدخول في محادثات مع المغرب و”البوليساريو” لإنهاء النزاع.
لومباردي أكد أن ترامب، الذي كان صديقاً حميماً للملك محمد السادس، قد يعزز العلاقات التاريخية بين واشنطن والرباط، مما يعزز احتمالية تحقيق السلام والتقدم الاقتصادي في المنطقة.