تعيش مدن شمال المغرب، وخاصة الفنيدق، حالة استنفار أمني قصوى بسبب دعوات الهجرة الجماعية التي انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تدعو إلى التوجه نحو سبتة المحتلة بدءاً من يوم السبت.
وتشير المصادر المحلية إلى إنزال أمني مكثف في الفنيدق والمناطق المجاورة، حيث قامت السلطات بتعزيز الوجود الأمني والآليات لمواجهة أي محاولات جماعية للهجرة.
كما سجلت تحركات أمنية مكثفة في مدن أخرى شمال البلاد، مثل القصر الكبير، حيث تم توقيف 62 قاصراً ومراهقاً كانوا ينوون السفر إلى طنجة.
بالإضافة إلى ذلك، تشهد الغابات على طول الشريط الساحلي بين القصر الصغير والفنيدق حركة دؤوبة للمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الذين يسعون للعبور إلى سبتة.
السلطات في جهة طنجة تطوان الحسيمة تعمل على مواجهة تدفق الراغبين في الهجرة الذين قدموا من مختلف مناطق المغرب استجابة للشائعة المنتشرة.
