في تصريح لوزير الخاريجية الصومالي أحمد علي فيقي قال “إن الصومال ليست ضد إثيوبيا لا يريد تدميرها وليس في ذلك مصلحة للصومال ولا القرن الإفريقي. ولكن إذا إستمرت إثيوبيا في إتفاقياتها مع من وصفهم بالإنفصاليين فسنعاملها بالمثل ولدينا علاقات مع المتمردين في إثيوبيا”.
وأضاف فيقي “على إثيوبيا الإنسحاب فورا من الإتفاقية التي أبرمتها مع إقليم أرض الصومال مطلع العام الجاري.”
وتمنح هذه الإثفاقية لإثيوبيا حق الوصول إلى ميناء البحر الأحمر من خلال إستئجار شريط ساحلي بطول 20كيلو متر مقابل إعترفها بالإقيلم كدولة مستقلة.”
وفي هذا الصدد قال الوزير أن إثيوبيا أنشأت قوات بحرية هو الإستلاء على بعض الأراضي الصومالية التي أ سمها بالمناطق ذات الأهمية الإستراتيجية في العالم.
وتتزعم تركيا الوساطة في حل النزاع وتسوية الخلافات بين إثيوبيا والصومال.