فضيحة أخلاقية في إحدى دول الخليج تسلط الضوء على استغلال المؤثرات عبر عقود مشبوهة
انتشرت فضيحة كبيرة في إحدى دول الخليج حيث تورط مجموعة من الأثرياء الخليجيين في استقدام فتيات جميلات، خاصة المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعقود مغرية تصل قيمتها إلى الآلاف من الدولارات.
وكشفت إحدى المؤثرات الإفريقيات عن تعرضها لممارسات سادية مهينة من قبل أحد الأثرياء، الذي أقدم على تصرفات شاذة، مثل إجبارها على أكل فضلاته وتقديمها لكلبه لممارسة الجنس عليها.
هذه الممارسات أثارت موجة غضب عالمي ودعوات للتدخل من قبل المنظمات الدولية لمحاكمة المتورطين ووقف هذه الأفعال التي تمثل الاتجار بالبشر.
يا للثراء الخليجي الفاحش! تخيلوا، بدلًا من الاستثمار في المشاريع الإنسانية، أو تقديم المنح الدراسية، أو حتى بناء ملاعب رياضية تملأ أوقات الفراغ، ماذا يختار بعض هؤلاء الأثرياء الفاسدين؟ استقدام مؤثرات جميلات لتقديم عروض “تسلية” غريبة ومثيرة للاشمئزاز! يبدو أن هؤلاء الأثرياء قد نفد لديهم كل أشكال الترفيه التقليدية، فقرروا الانتقال إلى “مرحلة الإبداع”، حيث لا ينفع المال إلا إذا قدمت طقوس سخيفة وممارسات سادية لا تصدق.
والأمر المضحك في هذه القصة هو المؤثرات أنفسهن! هن قادرات على التأثير في الجميع، لكن يبدو أن الدولارات تفعل السحر الأعظم. فبمجرد أن يأتي البريد الإلكتروني اللامع، يحمل عرضًا لا يُرفض، تنسى المؤثرة فجأة المبادئ، وتتحول إلى قطعة “ديكور” في يد أثرياء الخليج. يبدو أن حساباتهن على “إنستغرام” و”تيك توك” ملأت رؤوسهن، وجعلتهن يعتبرن أن أي عقد دولارات يستحق التضحية بالكرامة والإنسانية!
هؤلاء الأثرياء يبدو أن لديهم تصوّرًا جديدًا عن الضيافة الخليجية! عوض تقديم القهوة والتمر، يختارون تقديم “برازهم” كطبق رئيسي. ربما يعتقدون أنهم وصلوا إلى قمة الرفاهية، حيث لم يعد هناك شيء يضاهي قيمة الفضلات الشخصية. لا شك أن هؤلاء الفتيات يشعرن بالدهشة من مستوى “الإبداع” الذي وصل إليه هؤلاء الأثرياء. أموال الخليج، حيث يمكنك شراء كل شيء، حتى أبشع سلوكيات النفس البشرية!