بدأ المغرب في الخامس يناير المنصرم، استدراج عروض لإنجاز الدراسات المتعلقة بمشروع محطة لاستقبال بواخر الغاز الطبيعي المسال بميناء المحمدية، حيث يصل حجم استهلاك المغرب من الغاز إلى حوالي مليار متر مكعب سنويا.
ودخل المغرب رسميا إلى السوق الدولية للغاز الطبيعي، وسيشرع في استيراده خلال أيام عبر أنبوب الغاز “المغاربي- الأوروبي”.
وأعلنت وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الرباط، بأن المغرب يواجه نقصا في إمدادات الغاز بعدما أوقفت الجزائر ضخه منذ 31 أكتوبر الماضي إلى أوروبا عبر أنبوب يمر بالأراضي المغربية، ويصل إلى شبكة الغاز الإسبانية والبرتغالية.
وذكرت بنعلي “سنستعمل البنيات التحتية المتعلقة بتوريد الغاز الطبيعي لإسبانيا والبرتغال، لتحويل الغاز الطبيعي إلى غاز طبيعي مسال”. وأوضحت “في المرحلة الموالية، سننقل الغاز الطبيعي إلى المغرب عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي”. وأضافت أنه “في غضون أيام، سنعلن عن تفاصيل الصفقات المتعلقة بدخولنا إلى السوق الدولي للغاز الطبيعي”.
قامت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، أمس الجمعة، بالكشف عن اقتراب موعد استئناف نشاط أنبوب الغاز “المغاربي الأوروبي” بين إسبانيا والمغرب، من أجل نقل الغاز الطبيعي المسال. كما قالت أن المفاوضات جارية مع العديد من الموردين الدوليين للغاز، حيث أن المملكة تلقت العديد من العروض التي تدرس حاليا من قبل لجنة مختصة و سيتم الإعلان بعد ذلك عن تفاصيلها في الأسابيع المقبلة. و من أجل ضمان السيادة الطاقية للمغرب الذي أعلن مؤخرا دخوله الرسمي إلى السوق الدولي للغاز، فإن كل الجهود تتكاثف لتهيئة الموانئ المغربية وتجهيزها لاستقبال محطات تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي.
