بعد هروبها من الفقر والجوع.. ادعت أنها مغربية!+ فيديو
في مشهد سينمائي فريد، تقف سيدة أمام معبر سبتة المحتلة، وتحاول أن تُسحب دموعها الكاذبة كأوراق “كلينكس” مستعملة، مدعية أنها مغربية أكلها الجوع وقطعها الفقر! نعم، لقد اختارت وقت كانت انظار العالم تنظر الى مدينة الفنيدق بسبب دعوات وهمية الى هجرة جماعية، لتطالب بالنجدة من الملك محمد السادس ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، لإنقاذها!
تخيلوا، كل هذه الدراما فقط لتكتشف بعد ساعات أن “مواطنتنا المقهورة” ليست إلا جزائرية ضلت طريقها، وبدل أن تعترف بالهزيمة، قررت أن تتقمص دور الضحية المغربية.
فهل هذه بداية لمهنة جديدة؟ التمثيل في معابر الحدود بدلًا من شوارع هوليوود؟
لكن مهلاً، القضية لم تتوقف هنا. هذه السيدة لم تكتفِ بفشلها في الهجرة إلى أوروبا عبر سبتة المحتلة، بل أرادت أن تضيف لمسة كوميدية إلى مغامرتها. بعد أن فشلت كل محاولاتها في الهروب، قررت أن تتحول إلى مواطنة مغربية على أمل أن تجد “رحمة السماء” أو ربما “رخصة للعبور”!
وبينما تنظر حولها، وكأنها تبحث عن كاميرات مخفية تسجل هذا المشهد العبثي، تضاعفت الشكوك حول تدخل جهات أجنبية في دعم تجمعات المهاجرين، خاصة تلك التي تأتي بأفكار إبداعية مثل “ادعاء الهوية”.
يبدو أن الهجرة غير الشرعية دخلت مرحلة جديدة، حيث لا يكفي أن تكون جائعًا أو فقيرًا، بل يجب أن تمتلك أيضًا موهبة في التمثيل!