أثار حادث إنفجار أجهزة البيجير العائد لحسب الله اللبناني تساؤلات عدة عن الإحتمالات الممكنة لإختراق مثل هذه الأجهزة .
وفيما يلي موجز للإحتمالات التي طرحتها محللة الأمن القومي الأمريكي “جولييت كاييم “.
قالت كاييم “من الصعب أن نتخيل أن تفجيرا عن بعد لجهاز بيجير من شأنه أن يسبب هذا الضرر . مازلنا نحاول فهم ماحدث لكن يبدوا أن الإصابات كبيرة حتى الأن.”
وأضافت ” يبدوا أن إسرائيل تسللت بطريقة ما إلى توسيع أجهزة النداء ؛ حزب الله كيان منظم .منظمة إرهابية. إنهم بحاجة إلى تول أفرادهم بطرق لا تستخدم البيانات العامة أو شبكات الواي فاي العامة “.
وأردفت بالقول “تميل أجهزة البيجير إلى أن تكون الوسيلة. لدى فالسؤال الذي لدي أو الإحتمالات التي لدي أن هذا حدث في سلسلة التوريد . وأنه بطريقة ما تعرضت عملية توزيع أجهزة النداء إلى أعضاء حزب الله لإختراق من إسرائيل في مرحلة ما .
أنا أسفة، تقول “جولييت كاييم “، إذا كانت إسرائيل المنفذ الأكثر ترجيحا لهذا الحدث . ولكن أن يكون من خطط لهذا الأمر قادرا على التفجير في وقت واحد لتدمير أكبر قدر من الفوضى على مستوى التهديد”.
وأكدت كاييم قائلة “إن الإتصالات هي المفتاح لتتمكن المنظمات من التنظيم والتخطيط والتجنيد فهم يحتاجون إلى أن يكونوا قادرين على التوالي فيما بينهم. لدى فإن ملاحقة شبكة إتصالات حزب الله هي في بعض النواحي أكثر أهمية من ملاحقة زعيم واحد. لأنهم سيتضررون ويتخبطون ولن يعرفوا حتى بمن سيثقون ولا يعرفون كيف يتواصلون. ولا تعرف قيادة أجهزة جزب الله من هم المتضررون .
ومن جهتي يبقى السؤال المطروح هل حزب الله جاهلة لهذا الحدث في النظام المعلوماتي لتتمكن إسرائيل بإختراقها.؟ أليس لدى حزب الله القدرة على كشف الثغرة التي إستغلتها الصهاينة لكسر مخططهم.؟