دعوات متجددة للهجرة الجماعية نحو سبتة المحتلة وسط تحذيرات من مخططات مدبرة
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي دعوات جديدة لتكرار محاولة الهجرة الجماعية نحو سبتة المحتلة بعد فشل محاولة سابقة بتاريخ 15 شتنبر. وأثارت هذه الدعوات تساؤلات حول الأسباب التي تقف وراء هذا النمط العلني للهجرة غير النظامية. وبحسب خبراء في مجال الهجرة، فإن هذه العمليات قد تكون مدبرة بشكل متعمد، حيث يصعب تفسيرها بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فقط.
من جهة أخرى، أشارت فعاليات سياسية وحقوقية إلى مسؤولية الحكومة في هذا السياق، نظرًا لغياب الظروف الاجتماعية التي تعزز الثقة لدى الشباب والقاصرين. وتبرز مخاوف من أن تكون جهات معادية للمغرب هي من تقف وراء هذه المحاولات لضرب صورة البلاد وخلق حالة من عدم الثقة.
ويرى خبراء أن النهج المتبع في هذه المحاولات يشبه التكتيكات التي اعتمدها مهاجرو دول جنوب الصحراء، مما يعزز فرضية وجود شبكات أو جهات تنظم وتحرّض على هذه العمليات، حتى وإن كانت هذه الجهات لا تقودها بشكل مباشر.
على الرغم من ذلك، يعتقد البعض أن الحلول الأمنية وحدها لن تكون كافية للحد من هذه الظاهرة، حيث سيستمر الطامحون للهجرة في تطوير أساليبهم وتغيير نقاط الانطلاق، مما سيزيد من الضغط على المدن الساحلية الأخرى.