عاجل.. محاولة إغتيال شنقريحة في حفل تنصيب تبون
عاشت الجزائر، بالتزامن مع تنصيب الرئيس عبد المجيد تبون، على وقع أحداث عنف خطيرة، حيث شهدت البلاد عملية تفجير استهدفت، وفقاً لبعض المصادر، قائد الأركان السعيد شنقريحة.
وتشير التقارير إلى أن العملية جاءت كرد فعل من بعض الأطراف المؤثرة داخل المؤسسة العسكرية، التي أبدت امتعاضها من الطريقة التي جرت بها الانتخابات الرئاسية، واعتبرت شنقريحة مسؤولاً عن هذه الأحداث.
في تغريدة على منصة إكس، أشار المحلل السياسي والأستاذ الجامعي منار اسليمي إلى أن الجزائر شهدت محاولة لتصفية قائد الدرك الجزائري يحيى علي والحاج، إثر تفجير سيارته أمام قصر المرادية.
وأكد أن الهجوم كان يستهدف بالأساس قائد الأركان شنقريحة، مشيراً إلى أن العملية تمت بعد ساعات من تنصيب تبون رئيساً لولاية ثانية، كما لفت إلى أن جناحاً داخل الجيش حاول تكرار سيناريو تصفية القايد صالح، الذي حدث عقب تنصيب تبون لولايته الأولى.
وأضاف الأكاديمي المغربي أن المصادر التي سربت الخبر أكدت أن موكب التفجير كان يضم شنقريحة، الذي تم نقله على الفور إلى مكان آمن.