أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن روسيا تمكنت من إعادة توجيه 30-40% من صادرات الغاز إلى وجهات أخرى بدلاً من الأسواق الأوروبية. جاء ذلك خلال حديثه لقناة “روسيا-24” في إطار فعاليات “أسبوع الطاقة الروسي”.
وأكد نوفاك أن الصادرات الروسية قد زادت نحو الجنوب، بما في ذلك عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا”. وأشار إلى أن روسيا تتوقع الوصول إلى الحد الأقصى من الالتزامات التعاقدية مع الشركاء الصينيين بحلول عام 2025. كما أضاف أن الإنتاج قد يرتفع بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي.
توقعات نوفاك تشير إلى أن الإنتاج سيحقق زيادة مقدارها 60 مليار متر مكعب من الغاز، مدفوعةً بتلبية احتياجات السوق المحلية ووجهات التصدير. وفي النصف الأول من عام 2024، زاد إنتاج الغاز في روسيا بنسبة تزيد عن 7%، مع زيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال عبر الأنابيب.
وفيما يتعلق بالتوجهات الأوروبية، أشار نوفاك إلى أن الغرب أخطأ في قراره برفض شراء المحروقات من روسيا، مما قد يؤدي إلى تبعات خطيرة نتيجة ارتفاع الأسعار. كما أكد نائب رئيس الوزراء الصربي، ألكسندر فولين، أن أوروبا لن تتمكن من تأمين احتياجاتها من الغاز دون الاعتماد على الإمدادات الروسية.
بهذا، يتضح أن روسيا تسعى لتعزيز صادراتها وتوسيع أسواقها، مستفيدةً من الظروف الجيوسياسية الحالية.
