10 سنوات سجناً لطبيب ومساعديه بالقاهرة
قضت محكمة مصرية بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات بحق طبيب ومساعديه، بينما حصلت سيدة على حكم بالسجن لمدة 5 سنوات، بعد إدانتهم في قضية بتر ذراع طفل بمستشفى أم المصريين بالقاهرة.
تعود تفاصيل القضية إلى حالة إهمال فادح حيث تم اتهام طبيب وممرضة وفني عظام بالتسبب في بتر ذراع طفل بعد أن زعم الفني أنه طبيب مختص. إذ استقبل الطفل، الذي كان يعاني من كسر بسيط في ذراعه، بطريقة غير صحيحة، مما أدى إلى الإصابة بالغرغرينة نتيجة لتركيب جبيرة غير ملائمة.
بعد سقوط الطفل على كف يده اليسرى، توجه والده به إلى مستشفى الهلال الأحمر، حيث تم تشخيص إصابته بشرخ بالعظم. بناءً على نصيحة الأطباء، انتقل الوالد إلى مستشفى أم المصريين. هناك، استغل الفني انعدام الانتباه وقام بإجراء الفحوصات والتشخيص بدون ترخيص، مما أسفر عن تركيب جبيرة أدت لاحقًا إلى تفاقم الحالة الصحية للطفل وبتر ذراعه.
وقد أعرب والد الطفل عن استيائه من الإهمال الطبي الذي تعرض له ابنه، وقدم بلاغًا للشرطة مما أدى إلى فتح تحقيق ومحاسبة المتهمين.
أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها اليوم، مشددة على ضرورة تطبيق العدالة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة، حيث قررت عزل الطبيب من وظيفته وتوقيع عقوبات رادعة على المتورطين.