رغم الاتفاق الذي أبرم في أبريل الماضي على جولة جديدة من الحوار الاجتماعي لمناقشة إصلاح منظومة التقاعد، انقضى شهر شتنبر دون تحقيق ذلك.
وأكدت بعض المركزيات النقابية غياب أرضية مناسبة للحوار. وأفادت مصادر نقابية أن رغبة الحكومة في تمرير قانون الإضراب دون تعديلات جوهرية، بالإضافة إلى إدماج “كنوبس” و”CNSS” دون تشاور مع النقابات، قد ساهمت في هذا الغياب.
النقابات تصدت لمحاولات وزير الإدماج الاقتصادي يونس السكوري لإقناعه بقانون الإضراب، مشيرة إلى أن العروض المقدمة حول هذا الموضوع غير مقنعة.
كما أن غياب عرض حكومي حول أنظمة التقاعد عزز غياب الحوار الاجتماعي في شتنبر.
واكدت القيادية النقابية خديجة الزومي ط أن غياب العرض الحكومي والتوافق بين النقابات حول موضوعي الإضراب والتقاعد، هو سبب عدم انعقاد جولة الحوار الاجتماعي هذا الشهر.
