الشاعر حسن إبراهيمي وبكاء شجرة النخيل
سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثالث
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة الرابعة مع الشاعر: حسن إبراهيمي
السيرة الذاتية:
حسن إبراهيمي كاتب مغربي
ولد بقرية تدركلوت بالجنوب الشرقي المغربي بتاريخ 1\1\1963
تابع بها الدراسة الابتدائية.
التحق بعدها بمدينة الريش لمتابعة الدراسة الاعدادية والثانوية
وفي سنة 1984 التحق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس لمتابعة دراسته الجامعية حيث حصل على شهادة الإجازة سنة 1988 تخصص ادب عربي.
تابع بها الدراسات العليا دون الحصول على شهادة الماستر لعدم إنهائها بسبب ظروف اجتماعية.
الاصدارات:
- كتاب تحت عنوان: كسرة خبز
- كتاب تحت عنوان: جراح وطن
- كتاب تحت عنوان: القضية الفلسطينية من خلال نماذج أدبية لأدباء فلسطينيين مسار الألم والأمل .
- -كتاب تحت عنوان: ولع السباحة في عين الاسد.
وله تحت الطبع: - كتاب تحت عنوان :جراح بشرفة الشمس
- كتاب نقدي عن الرواتين الفرنسية والروسية في القرن التاسع عشر . قراءات في بعض النماذج .
- كما له ثلاثة دواوين شعرية تنتظر الطبع
- ديوان: وطن في كف المنفى
- وديوان : للصفر خطى أخرى في خريطة العدم .
وديوان ثالث لم يحسم بعد في العنوان. - كما ينشر مقالات ونصوصا إبداعية في عدة مجلات وجرائد ورقية بكل من: المغرب، الجزائر ، تونس ، مصر ، لبنان ، سوريا ، العراق وفلسطين .
- كما ينشط في مواقع متعددة بنشر نصوص إبداعية قصيرة جدا.
- كما ينشر مقالات ونصوصا إبداعية بصفحته بالحوار المتمدن .
القصيدة:
بكاء شجرة النخيل
حينما يأتيني المخاض
أفرغ قطب رحى من الفواصل
من حوافر الخيل أجثم عليها
كأن الواحة تنبئ برحيل
لجج
من يعبث بالحلم مرة أخرى ؟
من يشاكس هواه ؟
ليلة أخرى وينتهي
كل شيء
ما أن تفرغ من نفسك حتى تتخذ الخوذة
موقع الانتصار
صلصال يهتز على
ثقب
كأن الغابة
ستنتهي
بعد موت الظلام
خلخال يدير ظهره للغربال
شراسة الواو
كأن حروف العلة أتت من طائفة
أخرى
لا مجال للبحث عن عجين الاستغراب
كل حرف سينتهي بموت القصيدة
كل المباني سيزاح خلفها الرماد
وكل الموت سينتصر
كل الظلمات
سوف تحملها الملائكة
إلى عرس ذئب
الكلمة ستعبر الممر
والغابة ستنتصر مرة أخرى لتعب
يشبه النفاد