أفاد مسؤولون وشهود عيان بسقوط قذائف هاون قرب مبنى البرلمان الصومالي ،اليوم الإثنين، أثناء اجتماع أعضائه المنتخبين حديثا للمرة الثانية منذ توليهم المنصب، في هجوم تبنته “حركة الشباب” المتطرفة، في مجمع شديد التحصين في العاصمة مقديشو، ما أدى إلى إصابة أشخاص عدة ليس من بينهم أعضاء في الهيئة التشريعية.
ووقع الهجوم بينما كان المشرعون يحددون مواعيد الاقتراع البرلماني لاختيار رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وهي المرحلة التالية في عملية متعثرة لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وأدى الأعضاء الجدد في مجلسي الشيوخ والنواب اليمين الخميس بعد انتخابات تأخرت أكثر من عام عن موعدها وشابتها أعمال عنف دامية وصراع على السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء، وقال مسؤولون إن مجلس الشيوخ سيصوت في 26 أبريل لاختيار رئيس له، على أن يختار مجلس النواب رئيسه في اليوم التالي.
وأثناء بث الجلسة البرلمانية الإثنين على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون، سمع دوي عدة انفجارات وطلب من المشترعين البقاء داخل المبنى.
وأعلنت “حركة الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” والتي تشن تمردا ضد الحكومة المركزية منذ أكثر من عقد، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان مقتضب.