تحولت عملية ختان جماعي لأطفال في شفشاون إلى مأساة، حيث تم نقل خمسة أطفال بعد تعرضهم لتعفنات خطيرة في أجهزتهم التناسلية. كانت العملية قد نظمتها إحدى الجمعيات لفائدة أسر معوزة، لكن اتضح لاحقًا أنها أجريت على يد طبيب أطفال وليس جراحًا مختصًا.
الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر وسنة ونصف، يعانون من وضع صحي حرجة، حيث أكدت الأمهات أن حالتهم تسوء، وبعضهم مهدد بفقدان أعضائه التناسلية. أعربت الأمهات عن خيبة أملهن من الجمعية، التي وعدت بإجراء العملية تحت إشراف طبي موثوق.
الدكتور سعد الأندلوسي، أستاذ جراحة الأطفال، أكد أن الأطفال تلقوا مضادات حيوية وأن حالتهم مستقرة، لكنه أشار إلى أنه لا يمكن تحديد مدى الأضرار التي لحقت بهم حتى يشفى التعفن. وسيتم تقييم الحاجة إلى تدخل جراحي بعد شفاء الجرح.
تعيش الأسر في حالة من الحزن والخوف على مصير أطفالهم، حيث تطالب المسؤولين بالتدخل العاجل لعلاج أبنائهم.
