عاشت مدينة الناظور يوم السبت 12 أكتوبر على إيقاع ” خطوات النصر النسائية” في دورتها الثانية، التي أوفت بكل وعودها ، والتي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، احتفاء باليوم الوطني للمرأة، تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، وبشراكة مع عمالة إقليم الناظور.
وتميزت هذه التظاهرة الرياضية بمشاركة مكثفة لفتيات وشابات ونساء من مختلف الشرائح الاجتماعية من المدينة وضواحيها رافعات شعارا موحدا ” نجري علاش قديت “.
فبعد عزف النشيد الوطني، أعطى الكاتب العام لعمالة إقليم الناظور، رفقة باشا المدينة ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، السيدة نزهة بدوان، انطلاقة سباق المحطة الأولى للدورة الثانية من “خطوات النصر النسائية” على مسافة 3 كلم من ساحة أمغالة، مرورا بشوارع طنجة، الزرقطوني ومحمد الخامس، وصولا إلى ساحة التحرير، بمشاركة آلاف الفتيات والشابات من تلميذات وطالبات ، إلى جانب نساء من مختلف الشرائح الاجتماعية وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الكشفية، في أجواء رياضية احتفالية وحماسية.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الرياضية، التي تساهم في تعزيز الإشعاع السياحي للمدينة وتسليط الضوء على مؤهلاتها في مختلف المجالات، ضمن إستراتيجية الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع الهادفة إلى التحفيز على ممارسة الرياضة، التي أصبحت حقا دستوريا للحفاظ على الصحة وخلق دينامية رياضية عبر مختلف جهات المملكة وميلاد جيل سليم من رياضيات المستقبل.
وفي تصريح للصحافة، عبرت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، السيدة نزهة بدوان، عن عميق ارتياحها للأجواء المتميزة التي مرت فيها هذه التظاهرة الرياضية التي شكلت أيضا مناسبة للاحتفاء بالمرأة المغربية في عيدها الوطني، الذي يتزامن مع 10 أكتوبر من كل سنة.
وأبرزت أن فعاليات الدورة الثانية، جرت كما في السنة الماضية، في أجواء احتفالية وحماسية طبعتها الروح الرياضية العالية والفرجة وتقاسمت خلالها المشاركات في ما بينهن لحظات ممتعة إما جريا أو هرولة أو مشيا، وحظين بكل التشجيع من لدن الجماهير الغفيرة التي احتشدت على جنبات الشوارع التي مرت منها المشاركات، تتجاوز أعمار بعضهن الثمانين سنة، خالصة إلى أن نجاح المحطة الأولى من الدورة الثانية ل” خطوات النصر النسائية ” بكل المقاييس” سيحفزنا على العمل بجد واجتهاد وحماس من أجل توفير كل مقومات النجاح لهذه التظاهرة الرياضية الكبرى والمميزة، في نسختها الثانية، التي ستشمل في ما بعد عددا من مدن المملكة الأخرى”.
