رحيل الفنانة الكبيرة نعيمة المشرقي خسارة شخصية فنية مميزة
- سلمى الحسيني(متدربة)
ترك رحيل الفنانة الكبيرة نعيمة المشرقي، فراغاً في الساحة الفنية، بالنظر إلى تميز بصمتها الفنية ودماثة أخلاقها وطيبوبة علاقاتها بزملائها الفنانين وباقي اصدقائها.
الفنانة المشرقي تركت إرثا فنيا سيظل حياً في قلوب محبيها، فنانة مغربية بارزة، وُلدت بدرب السلطان في أواخر الأربعينات، وتأثرت بجو المسرح المحيط بها.
بدأت مسيرتها في 1958 وشاركت في مسرحيات عديدة مثل “كاليغولا” و”البغلة المسحورة”. في السبعينات، تعاونت مع عبد الرحمن الخياط في أعمال بارزة.
قدّمت الفنانة المشرقي أعمالاً فنية راقية، بما في ذلك فيلم “الدار البيضاء، عش جواسيس”. عُرفت بصوتها العذب وأدائها الساحر، وجمعت بين التراث المغربي والموسيقى الحديثة، تاركةً بصمة قوية في ذاكرة الجمهور.
ولذلك تعد خسارتها كبيرة في الوسط الفني، لما كانت تتميز به من اسلوب خاص في تقديم وتقمص الشخصيات الفنية التي كانت تبهر بها جمهورها العريض.