غوغل يحتفي بالذكرى الـ69 لعيد استقلال المغرب عبر تصدّر علم المملكة واجهة الموقع الرئيسية
في خطوة مميزة، احتفل محرك البحث الأشهر في العالم، “غوغل”، بالذكرى الـ69 لعيد استقلال المملكة المغربية الذي يصادف الـ18 من نونبر من كل عام. إذ زين “غوغل” واجهته الرئيسية في العديد من البلدان، بتصميم خاص تضمن علم المملكة المغربية، إشارة إلى هذه المناسبة الوطنية الهامة التي تعتبر من أبرز محطات التاريخ المعاصر للمغرب.
● عيد الاستقلال.. تاريخ من الكفاح والنضال
يعود تاريخ احتفال المغرب بعيد استقلاله إلى يوم 18 نونبر من عام 1955، عندما تم توقيع الاتفاق بين الحكومة الفرنسية والمغربية، ليعلن عن نهاية الاستعمار الفرنسي الذي دام لسنوات طويلة.
هذا اليوم يمثل لحظة مفصلية في تاريخ المغرب الحديث، حيث تكللت جهود الشعب المغربي والمقاومة الوطنية بالنجاح، ليحصل المغرب على استقلاله ويبدأ مرحلة جديدة من البناء والتطور.
● غوغل وتقديره للأحداث التاريخية الهامة
يعتبر احتفاء “غوغل” بالمناسبات الوطنية، مثل ذكرى الاستقلال المغربية، أحد أوجه التفاعل مع ثقافات ومناسبات شعوب العالم.
يعكس هذا التفاعل مدى تقدير “غوغل” للأحداث التاريخية التي شكلت هوية الدول وساهمت في تشكيل ملامحها السياسية والاجتماعية. وعادة ما تقوم الشركة بتغيير شعارها أو ما يعرف بـ “دودل” احتفاءً بمناسبات معينة، سواء كانت عالمية أو محلية، وهي خطوة ترمز إلى الاحترام والتقدير لهذه الأحداث.
● المغرب في العصر الحديث
اليوم، يشهد المغرب نمواً كبيراً على كافة الأصعدة، سواء في الاقتصاد أو السياسة أو الثقافة. وعلى الرغم من التحديات التي مرت بها البلاد في مراحل تاريخية سابقة، إلا أن احتفال الشعب المغربي بعيد استقلاله يظل بمثابة تذكير مستمر بعظمة التضحيات التي قدمها الأجداد من أجل نيل الحرية وبناء دولة حرة ومستقلة.
وفي هذا اليوم، تتناثر الأعلام المغربية في الشوارع والمباني، وتنظم فعاليات احتفالية لتعزيز روح الانتماء الوطني.
من خلال تميز “غوغل” في تكريمه لذكرى استقلال المغرب، لا يقتصر الأمر على احتفال تقني، بل هو تعبير عن الاحترام المتبادل بين منصة عالمية وشعب مغربي له تاريخ طويل من النضال والمثابرة. وتظل ذكرى الاستقلال في 18 نونبر، مناسبة غالية على قلوب المغاربة، ومصدراً للفخر والعزة.