لم يتوقع وزراء حكومة أخنوش الذين حضروا الدورة الوطنية لبرلمان الطفل، المنعقدة الأربعاء 20 نونبر الجاري، أن يجر عليهم استعمال اللغة الفرنسية عوض اللغة العربية، انتقادات طفلة برلمانية، عبّرت عن ما يخالج ملايين المغاربة عند متابعتهم لوزرائهم.
وأحرجت طفلة برلمانية، خلال نقطة نظام، وزراء الحكومة، بتساؤلها عن السبب الذي يجعلهم يتحدثون باللغة الفرنسية في أجوبتهم على أسئلة البرلمانيين، عوض اللغة العربية.
وأكدت الطفلة البرلمانية، أن الدستور المغربي يتضمن اللغة العربية، لكن بعض الوزراء وبعض النواب، يتحدثون باللغة الفرنسية، ويستعملون مفردات فرنسية، متسائلة عن السبب في ذلك.
وارتباطا بالدورة ذاتها لبرلمان الطفل، التي نُقلت أطوارها على قناة مجلس النواب، على موقع اليوتوب، انتقد متتبعون الضعف التواصلي لوزراء حكومة أخنوش، إذ طغت على أجوبة وزيري التربية الوطنية والصحة الجديدين، ووزير الثقافة والشباب والاتصال، ووزير المقاولات والتشغيل، “اللهجة الدارجة”، و”غياب المعطيات الدقيقة”، في وقت كانت فيه أسئلة الأطفال البرلمانيين، قاصدة وملقاة بلغة عربية فصيحة، وتنم عن استيعاب لمواضيع الأسئلة.
وعلق ذات المتتبعين لهذه الدورة من برلمان الطفل، بقولهم إن الحكومة لا تواجه معارضة مجلس النواب فقط، وإنما معارضة جيل بأكمله يمثله الأطفال البرلمانيون، مسجلين أنها لم تستطع الإقناع بما تعتبره إنجازات، بدليل أن أسئلة الأطفال البرلمانية، وتعقيباتهم جاءت كلها بنَفَس المعارضة والاحتجاج