- مصطفى قنبوعي
تمكن المنتخب المغربي للريكبي 15 من التفوق على نظيره الملغاشي بحصة 53 نقطة مقابل 37 في المباراة النهائية لتصفيات كأس إفريقيا عن المجموعة “ب” التي جمعتهما ظهيرة يوم الأحد بملعب الأولمبيك البيضاوي بالعاصمة الاقتصادية وسط حضور جمهور غفير من مهتمين ومتابعين شخصيات رياضية من لاعبين قدماء للريكبي وحضرها ايضا الرئيس الاسبق لاول جامعة كما حضرها رئيس الكنفدرالية الإفريقية بانسا الذي كان برفقة عضو الكنفدرالية ناصر بوكجة عضو الكنفدرالية ورئيس النادي الاولمبيك البيضاوي بالإضافة إلى مواكبة وسائل إعلام مغربية واجنبية لهذا الحدث الافريقي .
المنتخب المغربي سبق له ان حقق فوزا عريضا على نظيره البوتسواني بحصة 64 نقطة دون مقابل في المباراة الأولى، التي جمعتهما الأربعاء الماضي بنفس الملعب ، ليتوج بذلك بطلا للمجموعة(ب).
وكانت مباراة الترتيب التي دارت بين الفريقين البوتسواني والكاميروني قبل مواجهة المغرب بمدغشقر يوم الأحد،ان آلت نتيجتها إلى المنتخب البوتسواني بحصة 36 مقابل 10.
المنتخب المغربي حسم الجولة الأولى من المباراة النهائية لصالحه 29 مقابل 13 حيث كان الطرف الأفضل وتمكن بفضل تنويع لعبه وسرعة بعض لاعبيه وعدم ترك مساحات للفريق المنافس من اختزال المسافات و اختراق دفاع هذا الأخير أكثر من مرة، غير أن الفريق الملغاشي سرعان ما تدارك الموقف خاصة عن طريق الحملات المضادة المركزة والخاطفة للاعبيه المهاريين لتنتهي هذه الجولة لفائدة المنتخب المغربي بفارق 16ن ( 13-29).
وفي الجولة الثانية ارتفع إيقاع المباراة فأصبحت أكثر ندية وإثارة وسط تصفيقات الجماهير التي اذكت عنصر الحماس في نفسية لاعبي المنتخب المغربي التي حصنت خط دفاعها أمام المرتدات السريعة للفريق الملغاشي بحكم ثراوته البدنية وأخرج خط هجومها كل ما في جعبته ليهدي فوزا ثمينا ( 37-53 ) وتأهلا مستحقا ومن شأن هذه البداية الجد موفقة للعناصر الوطنية شحن معنوياتها وتوطيد عزمها في الذهاب بعيدا لحجز بطاقة التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وبالتالي استعادة مجد الريكبي المغربي الغابر.
وسيلتقي المنتخب المغربي بطل المجموعة (ب) شهر فبراير من السنة المقبلة بطل المجموعة(أ) التي تضم منتخبات تونس ونيجيريا وغانا وزامبيا التي ستقام مبارياتها في شهر دجنبر القادم بتونس.