الحث الإفريقي- عبد الرحيم شمسي
كشفت مصادر إعلامية من دول أوروبية عن مخطط سري تسعى إليه الجزائر لضرب استقرار المغرب والدول المجاورة.حيث يسعى النظام العسكري في الجزائر إلى تدويل “قضية الريف”، محاولا تحويلها إلى قضية عالمية تستقطب اهتمام السفارات الجزائرية في مختلف أنحاء العالم .
فكل الخطوات التي يقوم بها النظام العسكري تهدف إلى صرف الأنظار عن الأزمات الداخلية التي يعاني منها النظام الجزائري، والتي تشمل صراعات الأجنحة على السلطة والأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها الشعب الجزائري.
تصعيدات تقوم بها الجزائر تتجاوز كل المعايير الدولية، حيث تعمل على خرق العديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية في إطار محاولاته لعرقلة تقدم المغرب على الساحة العالمية.
في حين تواصل المملكة المغربية نجاحات متعددة خاصة في المجال الدبلوماسي حيث تعمل المملكة على تعزيز الدعم الدولي لقضية مغربية الصحراء مما يثير قلق الجزائر، الشيء الذي يدفعها إلى تصعيد مواقفها ضد المغرب.