● الحدث الإفريقي- فاس
شهدت مدينة فاس، امس الأحد، تأسيس المرصد الجهوي للحق في الحصول على المعلومات بجهة فاس–مكناس، كجزء من مشروع يهدف إلى إنشاء خمسة مراصد مماثلة على الصعيد الوطني، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا المرصد استجابة لمقتضيات الفصل 27 من دستور 2011 والقانون 13-31 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، ويهدف إلى تعزيز الشفافية ومراقبة مدى استجابة المؤسسات العمومية لطلبات المواطنين بهذا الشأن.
وأكد رئيس المرصد، محمد أمجاهد، على أهمية هذه الخطوة في تقييم تنزيل القانون بعد أربع سنوات من دخوله حيز التنفيذ، مشيرًا إلى ضرورة معالجة الإكراهات التي تواجه تطبيقه.
كما أشارت بسمة أوسعيد، مديرة مشروع بجمعية “سمسم – مشاركة مواطنة”، إلى أن هذا المرصد، الثاني من نوعه بالمملكة بعد مرصد جهة الشرق، سيعمل على توعية المواطنين بحقهم في الحصول على المعلومات وخلق منصة للحوار بين مختلف الأطراف.
من جانبه، أوضح شكيب السبايبي، المدير التنفيذي لجمعية “رواد التغيير للتنمية والثقافة”، أن المرصد سيضم أكاديميين وصحافيين ومجتمعًا مدنيًا، وسيسهم في إصدار تقارير تقييمية وتقديم مقترحات لتحسين الإطار القانوني الحالي.
يدخل هذا المشروع ضمن جهود تعزيز الحكامة الجيدة والشفافية، وإشراك المواطنين في مسارات الديمقراطية، وفقًا للشركاء الداعمين للمبادرة.
