أخباررياضة

ليفربول يواصل الإبداع ويزيد من معاناة ريال مدريد

على ملعبه “أنفيلد”، ووسط أجواء مشتعلة، أضاف ليفربول الإنجليزي خصمه ريال مدريد إلى قائمة ضحاياه في دوري أبطال أوروبا، محققًا فوزه الخامس تواليًا بنتيجة 2-0، ليواصل تصدره المجموعة بالعلامة الكاملة، ويعمق أزمة الفريق الملكي الذي يكافح للحفاظ على آماله في التأهل.

● ضغط مبكر من الريدز وسيطرة مطلقة

بدأ ليفربول المباراة بشكل قوي، حيث أظهر نيته الهجومية منذ اللحظات الأولى. وكاد أن يسجل في الدقيقة الرابعة عبر داروين نونيز، لكن المدافع الشاب راؤول أسينسيو أنقذ الموقف بإبعاد الكرة من خط المرمى. واستمرت محاولات الفريق الإنجليزي خلال الشوط الأول، لكن تصديات الحارس تيبو كورتوا منعتهم من التقدم.

● ماك أليستير يفتتح التسجيل

في الشوط الثاني، كافأ الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستير فريقه على أدائه القوي، وسجل الهدف الأول في الدقيقة 52 بعد تبادل مميز للكرة بين لاعبي ليفربول. هذا الهدف منح “الريدز” دفعة معنوية لمواصلة الضغط على دفاع ريال مدريد.

● فرص ضائعة وريال مدريد يعاني

لم يستغل ريال مدريد فرصة العودة السريعة، عندما أهدر البديل لوكاس فاسكيز ركلة جزاء، سددها الفرنسي كيليان مبابي وتصدى لها الحارس كويمين كيليهير ببراعة في الدقيقة 61. وعلى الجانب الآخر، ضيع محمد صلاح ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 70، حيث أخطأ المرمى تمامًا.

● جاكبو يعزز التقدم

وبحلول الدقيقة 76، ضاعف الهولندي كودي جاكبو النتيجة برأسية متقنة سكنت شباك كورتوا، ليحسم ليفربول المباراة ويضمن الحفاظ على صدارة مجموعته.

● وضع ريال مدريد في خطر

بهذا الانتصار، رفع ليفربول رصيده إلى 15 نقطة من 5 مباريات، محققًا العلامة الكاملة في دور المجموعات. في المقابل، يعاني ريال مدريد بشدة، حيث توقف رصيده عند 6 نقاط في المركز 24، وهو المركز الأخير المؤهل لدور الملحق. ومع تبقي ثلاث مباريات حاسمة، يحتاج الريال إلى تصحيح المسار سريعًا لتجنب إقصاء قد يكون الأسوأ في تاريخه.

● جماهير الملكي في انتظار الرد

تطرح الخسارة الأخيرة العديد من التساؤلات حول قدرة ريال مدريد على العودة في البطولة التي طالما ارتبط اسمه بها. هل يستطيع الفريق تجاوز أزمته الحالية، أم أن هذا الموسم سيشهد خروجًا مبكرًا لم يكن في الحسبان؟

الوقت لا يزال متاحًا، لكن الضغط يزداد مع كل مباراة، وسيكون على لاعبي المدرب كارلو أنشيلوتي تقديم أداء مغاير إذا أرادوا إنقاذ موسمهم الأوروبي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button