قراءة في خطاب رئيس موريتانيا في ذكرى الاستقلال.. رؤية تنموية لتعزيز الوحدة الوطنية
● تحية الاستقلال واستلهام قيم المقاومة
في خطابه بمناسبة الذكرى الـ64 للاستقلال الوطني، ركز الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني على استحضار تضحيات رجال المقاومة الوطنية، مشددًا على أهمية استلهام قيم التضحية والولاء للوطن. وأكد أن تعزيز الانتماء للوطن يعتمد على الحفاظ على الإرث الثقافي المتنوع والهوية الحضارية المتميزة لموريتانيا.
● إجراءات لتحسين أوضاع القطاعات الأساسية
أعلن الرئيس سلسلة من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية، شملت تحسين رواتب المدرسين والقوات المسلحة، وزيادة الرواتب الشهرية لعدد من الفئات. كما تناول إنجازات الفترة السابقة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، مشيرًا إلى رفع نسبة التمدرس وتحسين النفاذ إلى الخدمات الصحية والمياه والكهرباء.
● الحوار السياسي والانفتاح
أكد الرئيس الغزواني التزامه بالانفتاح السياسي وتنظيم حوار وطني جامع يشمل جميع الأطياف السياسية، من موالاة ومعارضة. هدف هذا الحوار، كما أوضح، هو تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الديمقراطية، مع التركيز على تفادي المكاسب الحزبية الضيقة لصالح الصالح العام.
● الإنجازات الاقتصادية والتطلعات المستقبلية
استعرض الخطاب الإنجازات الاقتصادية خلال المأمورية السابقة، بما في ذلك نمو الناتج المحلي وتحسين البنية التحتية وتطوير القطاعات الإنتاجية. وأعلن عن خطط لمواصلة تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الاستثمارات في التعليم والصحة والزراعة والطاقة النظيفة، مؤكدًا أن التركيز سيكون على الاستدامة والنمو المتوازن.
● رسالة إلى الشعب: البناء المشترك من أجل المستقبل
اختتم الرئيس الغزواني خطابه بدعوة الشعب إلى الحفاظ على مكتسبات الدولة والمشاركة في تعزيز الاستقرار الوطني. وشدد على أهمية التضامن والعمل الجماعي لتحقيق رؤية موريتانيا كدولة مزدهرة وآمنة ومستقرة.