تعزيز التعاون المغربي-الغيني.. مباحثات رفيعة المستوى بالرباط
أجرى رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع الوزير الأول لجمهورية غينيا، أمادو أوري باه، تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا، وآليات الدفع بها نحو آفاق أرحب.
وأفاد بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة بأن اللقاء، الذي حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، شهد التنويه بعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، التي تعززت على مر السنين بفضل الزيارتين الملكيتين إلى غينيا سنتي 2014 و2017. هذه العلاقات وصفت بالنموذجية، وتمثل أحد ركائز التعاون جنوب-جنوب في القارة الإفريقية.
● دعم مغربي لتحقيق التنمية المستدامة
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال المباحثات، استعداد المملكة المغربية، وفقًا لتوجيهات الملك محمد السادس، نصره الله، لدعم جمهورية غينيا في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة وشاملة. وشدد أخنوش على أهمية التعاون في مجالات حيوية، منها الفلاحة والصيد البحري والصحة والصناعة، بهدف تعزيز روابط الأخوة والصداقة بين الشعبين والبلدين.
● موقف غيني ثابت من قضية الصحراء المغربية
في سياق آخر، أشاد الجانبان بموقف جمهورية غينيا الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية. وبرز هذا الدعم في فتح غينيا قنصلية عامة بمدينة الداخلة في يناير 2020، وهو ما يعكس استمرار مواقفها الثابتة تجاه قضية الصحراء المغربية، ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل سياسي للنزاع الإقليمي المفتعل.
● تعزيز الشراكة الاقتصادية
تطرقت المباحثات أيضًا إلى الآليات الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كم اتفق الطرفان على مواصلة العمل ضمن استراتيجية شراكة تركز.