أخبارالرئيسيةثقافة و فن

أحمد..بالاحمر يلغي الموت

اصدار وتوقيع من رفوف خزانتي مع الشاعر عاشق مكناس والاشجار المخضب عشقها باسم نصيرة
بلغة الوفاء استحضر لكم اليوم اصدار معتز يشعر له الشعر ..
بوعوده يفي وما استجمعت قواي الا سعيا في اتجاه بيت عالم عامر باهله جودا وكرما.كانت خطواتي تتسارع في تسابق حتى طرقت باب من له في قلبي وطنا.
قيل من الطارق اجبت اخ وفاء وفتح باب اخي وصديقي عبد الناصر لقاح لاعانقه في شوق وكان متعبا شامخا ..
وبنبرة بهية يطلب من ناصرته نصيرة الدرب لتحضر وديعة موقعة باسمي وهكدا..
هكذا سلمني اصداره الموسوم باسم
احمد…بالاحمر
يلغي الموت…
ارخنا لروعة اللقاء بالصورة لاعانقه وما ودعته ..
اقدم لكم اليوم مغنمتي اضمومة شعرية تحت عنوان: احمد..بالاحمر يلغي الموت …شعر شاعر الوطن المغربي عبد الناصر لقاح .من منشورات حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي ومن تقديم الاستاذ النقيب:عبد الرحمان بنعمرو . وقال في بعض بوحه، ولانه كذلك فقد”هيأصدره للموت والوجع المستحيل”ولهذا السبب ايضا”يكبر احمد فينا على فرح شامخ كالحنين فنقرأ فيه تواريخنا” ويهدي منمنمته الشعرية لروح شهيد حركة التحرر العالمية احمد بن جلون

بقلم/ عبد الله دكدوك

واحمد رحلتنا في الجدور
على جمرة مشتهاة
الى فجرناالغاضب اليرتدي
دمنا..
فمنا
والمحال الجميل
ويمضي البوح شعرا اعلانا من شاعرنا على بدايات زمن الحكي في المحن واستحضار ذكرى تبقى الشاهد على مر الزمن.
احمد ونقط ثلاث قراءة لما بعد التخيل في استحضار مخاض ولادة معاناة شهيد قبل الرحيل ..احمد والحمرة اشتقاقات بتعدد دلالاتها تحيلنا على معاني الابعاد لاستحضار زمكانية مساحاتها ايقونات مبهمة غيبت فقيدا.. جسده لم تلغيه بيننا الحياة..فكره وحضورھ..
و يستحضر شاعرنا الموت في تمرد على القدر ومعه يطرح استفهامات ما بعد توضيف المصطلح دلاليا من خلال استعماله لقدرية الموت لغة اقصاء واخصاء..وكانه يخاطب الحياة في استمراريتها ..كيف تقطف الزهور قبل اوانها لتتحول الى عصير في زمن الاستمتاع بالجمال وشموخ العقول واشتهاء مجايلة العصور .؟
احمد الاسم والتاريخ وعلامات استفهام ستبقى لتطرح اسئلتها الكبرى لماذا افتقدناك احمدا..؟
سألت امتدادك فينا فقال:
وكان يجئ الينا
وفي قلبه يرتدي الوطن المستحيل
وفي روحه يسكن الله
وفي مقلتيه
حدائق صادقة
من صلاة

ويختمها ليعلن زمن البداية ..من صلاة.. لا هي قفلة قصيد او اعلان عن نهايته فكما الصلاة تنتهي لتنتظر قادم مواعيدها يبقى القصيد وما جاء فيه اعلان لبدايات قادمة تطرح استفهاماتها الابدية حتى ياتي اليقين خبرا لتستمر الحروف ليكتب الشعر وطنا..
في وقفة شامخة تشخص عيناه فوقها نظارته وشعره المخضب بشيباته البيضاء حاملا ديوانه حياة املا غدا لصاحبه ناصر.وسواد زي كاشارة لحزن عميق حدادا على من فقد وعلى صدره بياض يشرق من تحت القميص اعلانا عن امل لاستمرارية تزيد عن الخبر يقينا.
وسارية خلفه دعامة ارتكاز خلفها مسار طريق لا بداية له ولا نهاية وربما اليد اليمنى في جيب السروال تنتظر لتخرج بيضاء تسر الناظرين لتقول للتاريخ هاكم رتلوا كتابي نمنموه هدهدوه فقط قولوا:
احمد.. بالاحمر يلغي الموت…

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button