لقي الشاب الموريتاني سيدي المختار ولد سيدي إبراهيم مصرعه متأثرًا بإصابته بطلقات نارية أطلقتها الشرطة الأمريكية خلال اشتباك وقع قبل أسابيع في مدينة شيكاغو.
وبحسب وسائل اعلام موريتانيا، فإن الشاب البالغ من العمر 27 عامًا دخل في غيبوبة عقب الحادثة، التي بدأت بعد إطلاقه النار على مواطن أمريكي من أصول يهودية. وأدى هذا التصرف إلى استجابة سريعة من الشرطة، حيث استخدمت القوة المميتة، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وكان ولد سيدي إبراهيم قد وصل إلى الولايات المتحدة مؤخرًا ضمن موجة من الشباب الموريتاني الباحثين عن فرص أفضل في الخارج. ومع تزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا، يلجأ العديد من الشباب إلى الهجرة، متحملين تحديات الاندماج في بيئات ثقافية مختلفة.
الحادثة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة، حيث طالب البعض بإجراء تحقيق شفاف في ملابسات الحادثة، بينما شدد آخرون على ضرورة اتخاذ خطوات لتعزيز التوعية القانونية والثقافية للمهاجرين.
من جهة أخرى، أكدت السلطات في شيكاغو أن التحقيق في الحادثة لا يزال جاريًا لتحديد دوافع إطلاق النار من طرف الشاب، ومدى التزام الشرطة بالبروتوكولات المعتمدة أثناء تدخلها.
