معاً من أجل فاس: تأريخا للماضي وتقويماً للحاضر واستشرافاً للمستقبل”
نسعد في مؤسسة يوم فاس بأن نُذَكِّر أهاليها المقيمين والنازحين برابع يناير يومها السنوي الذي باشر فيه المولى إدريس الثاني إقامة بُنيانها على ضفاف واديها، وهي مناسبة غالية لتأكيد الإقامة على العهد، وإعلان الانخراط في تعبئة شعارها:
“معاً من أجل فاس: تأريخا للماضي، وتقويماً للحاضر، واستشرافاً للمستقبل”
و ضيف بلاغ المؤسسة”لنا عشية رابع يناير موعدٌ مع ندوة يحضرها أهالي فاس، ويؤطرها ممثلو المؤسسات الموقعة على إعلان يوم فاس بإضاءات حول موضوع: “فاس، ورهانات التنمية المستدامة”
إذن هي فرصة ثمينة، يقول البلاغ،” للاطلاع على أبعاد التحولات الجديدة، والنقلة النوعية التي تعرفها فاس، والتي تستدعي من سكانها والغيورين عليها الإسهام بفعالية في إنجاح كل الأوراش المنطلقة، والانخراط في المبادرات الهادفة إلى رد الاعتبار لها، والسير بها نحو التجدد والاستدامة.”
وستعرف أيام أسبوع ما بين 4 و11 يناير أنشطة ومعارض حول “الابتكار في خدمة المدينة” و”الصناعة التقليدية وعطاءاتها” و”الهندسة والتراث المعماري” وتتوج بجولة للمشائين تتعرف على دروب فاس ومعالمها كمُتحف متجدد ينبض بالحياة.
أسبوع يوم فاس: “أسبوع تجديد العهد مع فاس: تراثاً ماجداً، وحاضراً آمِلاً، ومستقبلاً واعداً”