في تطور مثير ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، أقدم الاتحاد الغيني لكرة القدم (FGF) على تقديم شكوى ضد الاتحاد التنزاني، إثر مشاركة اللاعب الدولي محمد إبراهيم آمي في المباراة التي جرت بين غينيا وتنزانيا في 19 نونبر 2024. الشكوى تتعلق بأهلية اللاعب التنزاني، وهو ما وضع المباراة في دائرة الضوء، خاصة وأن نتيجتها كانت حاسمة في حسابات التأهل للبطولة القارية.
من جانبها، أبلغت الأمانة العامة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) الاتحاد الغيني بأنها قد تلقت الشكوى بالفعل، مؤكدة أنها بصدد التحقيق في القضية. وقد تم التأكيد من قبل الكاف على أنه سيتم إعلام الاتحاد الغيني بالإجراءات المتخذة في وقت قريب، مع توقع إعلان الحكم النهائي في الأسابيع المقبلة. هذه القضية قد تلقي بظلالها على سير التصفيات الإفريقية إذا ما تبين أن هنالك مخالفات تتعلق بأهلية اللاعبين.
وبينما ينتظر الجميع قرار الاتحاد الأفريقي بشأن هذا النزاع، تبقى الأنظار مشدودة إلى تأثيراته المحتملة على نتائج المجموعة، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه القضية على شفافيتها وتنافسيتها.