الحدث الإفريقي-عبد الرحيم شمسي
بعد الحملات التشهيرية والتحريضية التي قام بها المدعو “جيراندو” ضد مؤسسات وشخصيات مغربية
أصدرت محكمة كندية يوم 4 دجنبر حكما قاطعا في القضية التي رفعها القاضي المغربي عبد الرحيم حنين ضد المدعو” جيراندو”، بعد أن كان يستعمل مواقع التواصل الاجتماعي للتشهير به، حيت قضى الحكم بإلزام :جيراندو” بحذف جميع الفيديوهات التشهيرية المسيئة التي بثها ضد القاضي حنين، لينهي بذلك كل الادعاءات والافتراءات التي كان يروجها ضد المغرب.
هذا الانتصار القانوني الذي حققه القضاء الكندي للقاضي حنين، اعتمد على شهادات دامغة فندت أكاذيب افتراءات “جيراندو”.
كما أن هذا الحكم جاء كضربة قاسية لمصداقية “جيراندو”، حيث تبث كل ادعاءاته ضد القاضي لا أساس لا من الصحة.
ويذكر أن القاضي عبد الرحيم حنين، اختار اللجوء إلى القضاء الكندي للدفاع عن نفسه وإظهار الحقيقة.
هذه السابقة القانونية من المتوقع أن تفتح الطريق أمام عدد كبير من الدعاوى القضائية ضد “جيراندو”، حيث أن هناك اشخاص كثر تعرضوا للتشهير عبر ط قناته التي كان يستعملها لغرض الربح المالي بالرفع من عدد المشاهدات وبتشويه صورة شخصيات مغربية.
القضاء الكندي كان واضحا في التعامل مع مثل هذه القضايا التي عرضت عليه، كما وجه رسالة قوية إلى “جيراندو” ومن يسانده، مفادها أن العدالة لا تميز بين الدول، وأن المساءلة القانونية ستظل تلاحق كل من يتجرأ على تشويه سمعة الآخرين بالكذب والافتراء.
ومع هذه التطورات بات المدعو “جيراندو” أمام ج خيارين لا تالث لهما : إما مواجهة سيل القضايا القانونية التي تنتظره، أو التوقف عن نشر الأكاذيب التي دمرت مصداقيته بالكامل. وهذا يعزى إلى كون أن القضاء الكندي هو الحصن الأخير للمتضررين من افتراءات هذا الشخص الذي بات مكشوفا أمام الجميع.
