أخبارالحكومةالرئيسية

وزير التربية الوطنية في جولة ماراطونية بوجدة من أجل مشاريع تربوية ورياضية

– منير حموتي
قام محمد سعد برادة، وزير الت ربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم السبت 07 دجنبر الجاري، بإعطاء انطلاقة مشاريع تربوية ورياضية رفقة والي جهة الشرق الخطيب الهبيل، مرفوقين بمدير الأكاديمية وممثلين عن المجالس المنتخبة وعدد من الأطر.
هذا وقد قام الوزير بزيارة تفقدية لمركز لالة نزهة للفرصة الثانية الجيل الجديد بوجدة الذي تشرف على تسييره جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها، حيث وقف على سير الدراسة بهذه المؤسسة، وعاين حصصا لورشات قطب التأهيل المهني والتأهيل التربوي، كما تفاعل مع المهاجرين الوافدين من دول جنوب الصحراء الذين يستفيدون من خدمات المركز واطلع على ظروف استقبالهم وإيوائهم.
وقد استمع الوفد إلى شهادات حية لمستفيدين من برنامج الفرصة الثانية الجيل الجديد تم ادماجهم في سوق الشغل.
وفي ختام هذه الزيارة، تفقد الوزير مرفوقا بوالي جهة الشرق والوفد المرافق لهما نقطة البيع التابعة للمركز الأولى من نوعها على الصعيد الوطني المخصصة لإدماج المستفيدين من برامج التأهيل التربوي والمهني في سوق الشغل، حيث أستمع لشروحات قدمت من طرف رئيسة جمعية الشبيبة جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها، حول التسيير والتدبير المالي للمركر وكذا الشركات المساهمين في تكوين وإيواء الفئات الهشة المستفيدة من التكوين من مغاربة وأجانب، في إطار تغليب المصلحة الفضلى.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز لالة نزهة للفرصة الثانية الجيل الجديد الذي تشرف عليه جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها ويستفيد من خدماته 210 مستفيدة ومستفيدا منهم 67 إناثا، ويستقبل 61 مستفيدا من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، يعد واحدا من بين 19 مركزا بالجهة يستهدفون 1638 مستفيدة ومستفيدا، حيث تتيح هذه المراكز فرصة جديدة في إطار المدرسة العادلة ترتكز على التأهيل التربوي والمهني من أجل اكساب الأطفال واليافعين غير المتمدرسين أو المنقطعين عن الدراسة الكفايات الأساس الضرورية بغية إعدادهم لإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني أو بسوق الشغل.
يذكر أن التكوين المهني بالتدرج، قد أعطيت انطلاقته الرسمية مع زيارة وزير التربية الوطنية، في إطار شراكة مع قطاع التكوين المهني ووزارة التربية الوطنية ووزارة الأسرة والتضامن ووزارة التشغيل والمقاولات الصغرى، هذا بالإضافة إلى منظمة اليونيسيف والاتحاد الأوربي. ويضم عددا من التخصصات منها، حلويات تخصص وحلويات تأهيلي، إضافة إلى مساعد طباخ وطباخ تأهيلي والحلاقة والخياطة وعدد من الحرف الأخرى، وذلك لإدماج هذه الفئة.
وقد تركت هذه الزيارة انطباعا جيدا لدى الوزير والوفد المرافق له، تماما كما تركته في نفوس نزلاء وأطر المركز، الذين اعتبروا زيارة وزير التربية بوابة للتعريف بالجهود المبذولة في إطار تكوين وتخريج الفئات المنقطعة عن الدراسة المنحدرة من أوساط هشة.
هذا وقد كان وزير التربية الوطنية، قد زار صباح السبت ثانوية فاطمة المدرسي الإعدادية بوجدة، حيث توقف عند المجهودات المبذولة من طرف مختلف المتدخلين لإنجاح هذا المشروع الطموح، كما اطلع على مرافق المؤسسة والتجهيزات الرقمية والدراسية التي تم توفيرها لتنزيل هذه التجربة الرائدة الهادفة إلى معالجة التعثرات لدى التلميذات والتلاميذ في السلك الإعدادي وتقديم الدعم المدرسي لهم ومساعدتهم على النجاح.
وفي إطار برنامج زيارته، قام محمد سعد برادة، بزيارة ميدانية لثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية بالمديرية الإقليمية وجدة التي تعد أول ثانوية بالمغرب، حيث يرجع تاريخ تأسيسها لسنة 1915. كما قام الوزير برادة، بإعطاء الانطلاقة لبناء مدرسة حاسي ليبيا الابتدائية بجماعة إسلي، وكذا الثانوية الإعدادية جمال الدين الأفغاني بجماعة وجدة، كما تتبع أشغال بناء الثانوية الإعدادية وجدة التابعة لنفس الجماعة، وذلك في إطار الاستعدادات للدخول المدرسي 2025/2026. وخلال هذه الزيارة، اطلع الوزير على مكونات هذه المشاريع وكلفتهم المالية والمساحة الإجمالية المخصصة لهم، وكذا عدد الأطر التربوية والإدارية وعدد التلميذات والتلاميذ الذين ستستقبلهم هذه المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي المقبل، وذلك في إطار توسيع العرض التربوي بالإقليم من أجل تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.
وبحي الزرارقة أشرف الوزير على إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء مركب رياضي وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين الوزارة وولاية جهة الشرق وجماعة وجدة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وقدمت له شروحات حول المشروع، والذي سيتضمن فضاء للشباب وقاعة لرياضة الجمباز وقاعة لرياضة الفنون القتالية وملعبين لكرة القدم المصغرة مجهزين وفضاء للكرة الحديدية وغيرها من المرافق التي ستتيح للساكنة الاستفادة من الفضاءات الرياضية الضرورية ترسيخا لمبدأ القرب، كما قام بإعطاء الانطلاقة لمشروع بناء فضاءات رياضية بجماعة وجدة، وسينجز المشروع في إطار اتفاقية شراكة مع كل من ولاية جهة الشرق ومجلس الجهة وكذا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، ويتضمن المشروع إحداث 10 ملاعب للقرب بالإضافة لقاعة مغطاة متعددة الرياضات بالثانوية التأهيلية السلام وقاعة مغطاة متعددة الرياضات بالثانوية التأهيلية وادي الذهب، و اطلع الوزير أيضا على سير أشغال تأهيل الملعب الرياضي للريكبي والمتمثلة في تهيئته بالعشب الطبيعي والاصطناعي وكذا تهيئة مختلف المرافق الرياضية إضافة إلى تهيئة المدرجات ومتحف الملعب الرياضي، مما سيمكن من الارتقاء بممارسة هذه الرياضة وتشجيع ممارستها محلي وإقليميا وجهويا، وذلك في إطار تنويع العرض الرياضي بالمنطقة.
وإلى جانب زياراته التفقدية، ترأس محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير أن انعقاد المجلس الإدارية للأكاديميات الجهوية يكتسي صبغة خاصة، وذلك في إطار العمل على تسريع وتيرة الإصلاح التربوي من خلال تنزيل الإطار الإجرائي لخارطة الطريق 2022-2026، الذي يهدف من خلال مجموعة من الإجراءات والتدابير العملية تحقيق التحول داخل الفصول الدراسية.، كما اعتبر أن انعقاد المجالس الإدارية هو فرصة للتواصل مع أعضاء المجالس وكذا مختلف الفاعلين في القطاع، ومناسبة للوقوف الميداني على تنزيل مختلف الأوراش الإصلاحية.
وفي الختام، أشاد الوزير بالدور الحيوي لعموم نساء ورجال التعليم وبجهودهم المتواصلة لإنجاح مشاريع الإصلاح التربوي، مبرزا أهمية العمل المشترك والانخراط الإيجابي في الارتقاء بالمنظومة التربوية. وقد اختتمت أشغال المجلس بتوقيع ملاحق عقود نجاعة الأداء بين الوزارة والأكاديمية برسم سنة 2025، والتي تهدف إلى تحديد الالتزامات وتعزيز الحكامة لتحقيق المؤشرات المستهدفة

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button