اهتزت ولاية وهران الجزائرية، اليوم الأربعاء على إقدام شاب على الانتحار حرقا، في مشهد مأساوي، بعد أن صبّ البنزين على جسده وأضرم النار فيه، في خطوة يائسة جاءت بعد مصادرة الشرطة للدراجة النارية التي يعتمد عليها كمصدر وحيد لرزقه.
هذه الحادثة، التي جرت في واضح النهار وأمام أعين ساكنة وهران، أحدثت موجة من الغضب والغليان وأعادت إلى الأذهان حادثة « محمد البوعزيزي » التي فجّرت شرارة « الربيع العربي » في تونس يوم 17 دجنبر من عام 2010.
فهل تكون بداية انتفاضة للشعب الجزائري على الأوضاع المأساوية التي تعيشها الجزائر في ظل قبضة العسكر من حديد على أنفاس الشعب الجزائري؟.