دعت المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية ومعها لفيف من هيآت المجتمع المدني، المنتظم الدولي إلى إيجاد حل للمحتجزين للإلتحاق بذويهم وتفكيك مخيمات الجمهورية الوهمية.
وناشدت المنظمات المدنية التي تضم كل من المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، والمجلس الوطني السامي لمتطوعي المسيرة الخضراء جهة الدار البيضاء ـ سطات، والفدرالية الجهوية لجمعيات المجتمع المدني جهة الدار البيضاء سطات، الجميع للمشاركة في تظاهرة حاشدة للمطالبة بفك الحصار عن مخيمات تندوف، يوم الأحد 22 دجنبر 2024 بساحة مارشال بالدار البيضاء قرب فندق حياة رجنسي.
جاء ذلك في بلاغ للمنظمة، وهي تستعرض ما يتعرض له المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف من معاناة متمثلة في الاتجار بالبشر وتحويل المساعدات الدولية والمساس بحقوق الطفل والمرأة والمساس بحقوق الاإنسان من اختطافات واغتيالات وتحويل المنطقة إلى بؤرة لأنشطة عصابات التهريب والإرهاب؛ خصوصا أن هناك تقارير إعلامية تفيد أن الفصائل السورية ألقت القبض على الجنرال الجزائري طير حمود، الذي كان يقود فرقة عسكرية كبيرة مكونة من 800 شخص ضمنهم 500 من مرتزقة “البوليزاريو” و300 ضابط من الجيش الجزائري،
وهي فرقة، يضيف نفس البلاغ، تعمل تحت إشراف مباشر من الجنرال الجزائري المذكور ؛ وذلك يثير مخاوف وشكوك حول الأهداف الإرهابية التي كانت تنفذها الجزائر في سوريا، مما يثير كذلك تساؤلات من الدول الساعية للسلم على النظام الجزائري، بشأن أدواره الإقليمية وتحركاته العسكرية المشبوهة في تدعيم الإرهاب عبر القارات.
ومع ما يشكله هذا الوضع من خطورة، يردف البلاغ ذاته، على الأمن والسلم الدوليين ، فإن المنظمة تدعو المنتظم الدولي إلى إيجاد حل للمحتجزين للإلتحاق بذويهم وتفكيك مخيمات الجمهورية الوهمية، كما تدعو كذلك المنتظم الدولي والدول الراعية للسلم بإيجاد حل نهائي في إطار مقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب كحل عادل وعقلاني.
وقال البلاغ، “إن ما يقع في مخيمات الاحتجاز ليجعل من مسؤوليتنا جميعا وفي هذا الوقت بالذات التحرك لإيجاد حل فوري للقضية الوطنية الصحراء المغربية باعتبارها قضية الجميع لشل الشرذمة الانفصالية وأطماع الطغمة العسكرية”.
فلنكن جميعا في الموعد جمعيات وأحزاب ونقابات من أجل وحدتنا الترابية ولإيصال رسائلنا للدول الساعية للسلم والسلام بأن بوليزاريو منظمة إرهابية، وذلك يوم الأحد 22 دجنبر 2024 بساحة مارشال بالدار البيضاء قرب فندق حياة رجنسي، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال للتعبير للدول الساعية إلى السلم والسلام بأن “بوليزاريو” منظمة إرهابية.