أخبارإفريقيا

الرئيس الجزائري يتهم “أطرافا” بمحاولة تهريب الألعاب المتوسطية

اتهم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، “أطرافا” لم يسمها بالسعي إلى تجريد بلاده من شرف احتضان الألعاب المتوسطية “نكاية وظلما”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

و قال”تبون” إن هذه الأطراف سعت إلى منح تنظيم الألعاب المتوسطية المقررة بوهران إلى بلد آخر، وأضاف أنه يفضل عدم ذكر البلد بالاسم.

وأكد الرئيس الجزائري في لقائه مع الاعلام المحلي، أن “السلطات العليا في البلاد، نجحت في جعل مدينة وهران مسرحا لألعاب البحر المتوسط في صيف 2022″، لكنه أقر بأن “السلطات المكلفة بتنظيم الأولمبياد المتوسطي، لم تولِ الحدث الرياضي الأهمية التي يستحقها،و أن الاعتناء الأمثل بهذا الملف بدأ منذ نحو سنة إلى سنة ونصف من الآن فقط”.

و أضاف الرئيس الجزائري بأن ” الاستعدادات جارية على قدم وساق، لتنظيم ألعاب البحر المتوسط بوهران ما بين الـ 25 من يونيو والـ 5 من يوليو المقبلين”، متعهدا بأن بلاده ستنظم نسخة راقية لهذه التظاهرة الرياضية التي ستشارك فيها بلدان من أوروبا وأفريقيا وآسيا”.

أما فيما يخص تأخر تشييد الملاعب أرجع “تبون” ذلك إلى “النزاعات بين الشركات المكلفة بالتشييد، وسوء تقدير لمعطيات السوق بخصوص أسعار مواد البناء”.

وكانت دورة الألعاب المتوسطية مقررة في صيف 2021 بوهران الجزائرية، لكنها تأجلت إلى صيف 2022 بسبب فيروس كورونا المستجد ولتزامنها مع التاريخ الجديد للألعاب الأولمبية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button