المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب ب 340 عارضا و40000عنوانا و 101.000 زائر
اختتمت مساء الأحد 22 دجنبر 2024 فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب التي نظمتها، تحت رعاية الملك محمد السادس، وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتعاون مع جماعة الدار البيضاء وولاية جهة الدار البيضاء سطات، وذلك بفضاء أنفا بارك في الفترة ما بين 14 و 22 دجنبر 2024.
و شارك في هذه الدورة، وفق بلاغ الوزارة 340 عارضا مباشرا وغير مباشر، مثلوا 29 بلدا، وعرضوا رصيدا وثائقيا تجاوز عدد العناوين فيه 40.000 عنوان، بمجموع عدد نسخ تجاوز 150.000 ، فيما حلت والوني بروكسيل كضيف شرف على الدورة، و تجاوز عدد زوار المعرض 101.000 زائر.
وتعد الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، خطوة ثانية يؤكد بلاغ الوزارة، في مسار هذا الحدث الثقافي الهادف إلى ترويج الكتاب وإشاعة ثقافة القراءة كمدخل من مداخل التنمية البشرية التي يؤدي فيها الولوج إلى مصادر المعرفة دورا أساسيا، وفي هذا الإطار برهن أطفال وشباب العاصمة الاقتصادية ونواحيها على وفائهم لهذا الموعد الثقافي الكبير، حيث
وفيما يتصل بالبرمجة الثقافية الموازية، فقد احتضنت قاعات اللقاءات والورشات ما مجموعه 70 حصة ضمن برنامج مهني استهدف المؤلفين والرسامين الشباب المقبلين على الاندماج في صناعة كتاب الطفل والشباب، في أفق إعداد جيل من المبدعين المغاربة القادرين على خلق منصة مغربية لهذه الصناعة، تأليفا ورسما وإخراجا فنيا، وقد تألف البرنامج من حصص في شكل ندوات وورشات ولقاءات تكوينية، من ضمنها ورشات تأطيرية في مجال تدبير المكتبات المدرسية استفاد منها فريق من أطر وزارة التربية الوطنية.
بموازاة ذلك، يضيف البلاغ، شهدت الفضاءات السبع المخصصة للتنشيط الثقافي تنظيم برنامج “كلمات الفنون”، الذي تجاوز عدد فقراته 405 فقرة، توزعت على مجموعة من المحاور التي تناولت مهارات الكتابة الأدبية، والإعلام والسينما، والمسرح، والموسيقى، والتصوير الفوتوغرافي، والتعبير الجسدي، والرسم، والخزف، والمعمار، والتصميم، والفنون الحية، بالإضافة إلى ذلك استفاد ما يزيد عن 20.000 من الأطفال من الزيارة والاطلاع على مكونات الفضاء الذي تم تخصيصه لأعمال مبدع قصص سلسلة السنافر الرسام البلجيكي الشهير بيو.
في نفس السياق، يقول نفس البلاغ، نظمت المؤسسات المشاركة ومقاولات النشر العارضة برامجها في أروقة العرض، وقد تجاوزت عدد فقراتها 300 فقرة، تنوعت بين توقيعات كتب، ولقاءات تحسيسية وورشات فنية ويدوية.
كما عرفت هذه الدورة مواكبة إعلامية من 65 منبر إعلامي مرئي ومقروء ومسموع، فضلا عن متابعة حية عبر مختلف قنوات التواصل الاجتماعي.