بدأت وزارة الفلاحة التونسية، تبحث عن سبل لإعادة تشجير الأماكن المتضررة بالحرائق، فكانت البوادر الشبابية سببا لدفع وتسريع عملية التشجير.من هذه المبادرات، التي تقوم بها مكونات المجتمع المدني.
حيث إختار مجموعة من الشباب السفر منذ الصباح الباكر وتحديدا عند الساعة السادسة ونصف للقيام بتشجير 40 هكتارا من الأراضي الشاسعة التي تتطلب مزيد العناية والاهتمام كي تزهر وتصبح خضراء من جديد.
العمل التطوعي والجمعياتي أصبح من أبرز الاهتمامات الشبابية هذه الأيام بل أصبح عادة من عادات الشباب اليافع الذي يطمح لمستقبل أفضل.
فالمشاركة في زرع فتيلة لتكبر وتصبح نبتة كبيرة من شأنها توفير الأوكسجين وتجديد طاقة الأرض من الأعمال المهمة للغاية حيث ستترك لصاحبه أثرا لا يزول مع طول المدة وهذه الممارسات يجب أن تعم على جميع دول المنطقة والعالم وتصبح “لما لا عرفا” لا يمكن الإستغناء عنه.
فرئة الأرض المتمثلة في الأشجار والغابات تهالكت وأصبحت بعض الجبال خالية من النباتات وبعض أنواع الأشجار التي تمثل مصدر رزق لدى العديد من سكان الجبال حول العالم .
و قد عرفت الجمهورية التونسية عام 2017 نيران في مناطق عديدة وبصفة متزامنة، ولم يتم التأكد من سببها حينها، لكن المؤكد أنها خلفت خسائر كبيرة على مستوى الغطاء النباتي.