أخبارالرئيسيةالعالم

ترامب يدعو أعداء أمريكا لحفل تنصيبه وشركات كبرى تدعم الاحتفالات في واشنطن

بدأ العد العكسي نحو يوم 20 يناير 2025، حيث يستعد العالم لمتابعة حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية في حدث يوصف بالتاريخي والغير مسبوق.

دعوات استثنائية ومشاركة دولية

سعيا لتحويل مراسم التنصيب إلى حدث عالمي، وجه الرئيس المنتخب دونالد ترامب دعوات إلى شخصيات دولية بارزة،بما في ذلك بعض خصوم الولايات المتحدة،في خطوة تهدف إلى إظهار نهج جديد للتعاون الدولي.

من بين المدعوين الرئيس الصيني،في دعوة وصفت بالاستثنائية نظرا للتوترات الجيوسياسية بين البلدين. كما سيحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،وهو حدث غير مسبوق، حيث لم يسبق لنتنياهو أن حضر حفل تنصيب أي رئيس أمريكي من قبل.

إضافة إلى ذلك، وجهت الدعوات إلى رئيس الأرجنتين خافيير ميلي ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان،المعروفين بتأييدهم القوي لترامب وللسياسات الإسرائيلية.

تنصيب تاريخي بتمويل ضخم

من المتوقع أن يكون حفل تنصيب ترامب في 2025 الأكبر والأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث اصطف العديد من كبريات الشركات العالمية لدعمه.

و وفقا لتقارير من موقع “أكسيوس” أعلنت شركات كبرى عن تبرعات ضخمة لتمويل الحفل،في محاولة لبناء علاقات استراتيجية مع إدارة ترامب المقبلة. على سبيل المثال: شركة تويوتا: تبرعت بمليون دولار و شركة فورد: قدمت تبرعا مماثلا و أمازون، ميتا، وأوبن إي آي: كل منها تبرعت بمليون دولار وأوبر: قدمت تبرعا قياسيا بقيمة مليوني دولار.

البرنامج الرسمي لحفل التنصيب

ستقام مراسم التنصيب في العاصمة واشنطن،وتحديدا على الجهة الغربية من مبنى الكابيتول.ومن أبرز تفاصيل التنصيب، أداء اليمين الدستورية، وهي اللحظة التي ينتظرها الملايين حول العالم. بعد ذلك مغادرة الرئيس المنتهية ولايته ، بعد انتهاء حفل القسم،سيغادر جو بايدن مبنى الكابيتول،ليفسح المجال لترامب لبدء مهام عمله الرسمية.
كما ستقام حفلات مرافقة ومناسبات رسمية، إذ سيشهد هذا اليوم مجموعة من الاحتفالات والأنشطة السياسية والاجتماعية في مختلف أنحاء واشنطن.

رمزية الحدث

يشكل هذا التنصيب علامة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد فترة مليئة بالتحديات السياسية. ويرى كثيرون أن هذا الحدث لا يعكس فقط تحولا في السياسة الداخلية، بل يحمل رسائل دولية حول رؤية ترامب للعلاقات الأمريكية مع العالم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button