جنوب إفريقيا ترسل مبعوثًا خاصًا لتهدئة الاضطرابات في موزمبيق
في محاولة لاحتواء الاحتجاجات الدامية التي اندلعت في موزمبيق بعد الانتخابات المثيرة للجدل في أكتوبر، أرسلت جنوب إفريقيا مبعوثًا خاصًا، سيدني موفامادي، للقاء الرئيس المنتهية ولايته في موزمبيق.
الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا أعرب عن تضامن بلاده مع موزمبيق، مؤكدًا استعداده للمساعدة في إنهاء الأزمة. وبسبب المخاوف من انتشار الاضطرابات، عززت جنوب إفريقيا إجراءاتها الأمنية على الحدود.
كما أكد المجلس الدستوري في موزمبيق فوز حزب “فريليمو” في الانتخابات، مما أدى إلى تصعيد الاحتجاجات. وفي هذا السياق رفض المرشح المعارض الرئيسي، فينانسيو موندلان، النتائج واعتبرها مزورة، داعيًا أنصاره للتظاهر.
شملت الاحتجاجات نهب وحرق كل من مقر حزب “فريليمو” ومراكز الشرطة، إضافة إلى فرار مئات السجناء من سجن شديد الحراسة في العاصمة. وأسفرت الاضطرابات عن مقتل عشرات الأشخاص.
هذه التطورات تزيد من الضغط على الحكومة الموزمبيقية وسط حالة من التوتر الإقليمي.