أخبارالرئيسيةسياسة

صراع سياسي محتدم في مقاطعة حسان..جدل حول إقالة الرازي وعودة أغلالو

تشهد مقاطعة حسان في العاصمة الرباط توترات سياسية متزايدة بعد فشل جلسة التصويت على إقالة الرئيس الحالي،مصطفى الرازي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.وقد تقرر تأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل،وسط تصاعد التكهنات حول مستقبل القيادة في المقاطعة وعودة أسماء أغلالو،العمدة السابقة للرباط إلى الواجهة.

التجاذبات داخل الأغلبية

أفادت مصادر من داخل جماعة الرباط أن حزب التجمع الوطني للأحرار يسعى لترشيح أسماء أغلالو لرئاسة مجلس مقاطعة حسان خلفا للرازي،في حال تمت إقالته الأسبوع المقبل.ويعزى هذا الخيار إلى نقص البدائل داخل الحزب،خاصة أن أغلالو تعتبر المرشحة الوحيدة التي تحقق شرط تمثيل النساء،وهو شرط قانوني ضروري.

الجدل حول عودة أغلالو

عودة الحديث عن أغلالو أثارت حالة من الجدل داخل مجلس المقاطعة. فبينما يرى بعض الأطراف أن عودتها تفتقر للأساس القانوني، يعتبرها آخرون محاولة من حزبها لاستعادة زمام الأمور في ظل عدم وجود توافق حول اسم بديل.
موقف المعارضة: وصف أحد مصادر المعارضة داخل جماعة العاصمة مساعي إعادة أغلالو بأنها “طموح غريب”،معتبرا أن القانون لا يسمح لها بشغل المنصب مجددا .
موقف الأغلبية: أكدت مصادر من الأغلبية أن اسم أغلالو لم يكن مطروحا رسميا كخيار لخلافة الرازي، وأن هذه الأنباء تهدف فقط للتشويش على مسار إقالة الرئيس الحالي.

خلفية عودة أغلالو

أغلالو، التي شغلت منصب عمدة الرباط سابقا،تقدمت باستقالتها في فبراير الماضي بعد خلافات واسعة مع الأغلبية والمعارضة حول عدد من القضايا المثيرة للجدل.ومع ذلك استمر اسمها في التردد في الأوساط السياسية داخل جماعة الرباط،سواء كمستشارة أو كمرشحة محتملة في سيناريوهات سياسية مختلفة.

المشهد المقبل: سقوط الرازي؟

يرى مراقبون أن جلسة الأربعاء المقبل ستكون حاسمة في تحديد مستقبل مقاطعة حسان.ومع غياب النصاب القانوني في الجلسة السابقة بسبب سفر ثلاثة مستشارين، بينهم أغلالو نفسها،تشير التوقعات إلى أن حضورها المرتقب قد يلعب دورا في إنجاح الإقالة.ومع ذلك،تُصر الأغلبية على أن الخلافات الداخلية ليست عائقا أمام التوافق على بديل للرئيس الحالي.

التحديات القانونية والسياسية
قانونية إعادة أغلالو رغم الترويج لاسمها،يؤكد محللون أن أي محاولة لإعادة أغلالو إلى المشهد تتطلب تجاوز عقبات قانونية وسياسية.
التوازن داخل الأغلبية: نجاح الأغلبية في التوافق على خليفة للرازي سيعتبر اختبارا لقدرتها على الحفاظ على الانسجام في ظل هذه الأزمة.

الأسبوع المقبل سيحمل الكثير من الإجابات حول مصير قيادة مقاطعة حسان.هل ستطوى صفحة الرازي لصالح قيادة جديدة؟ وهل ستشهد الساحة السياسية عودة أسماء أغلالو أم أن هذه التكهنات مجرد وسيلة للتشويش على التحولات الجارية؟ الأسئلة تبقى مفتوحة، والجلسة المقبلة ستكون الفيصل.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button