وصلت أولى فرق الجنود وضباط الشرطة العسكرية من أمريكا اللاتينية إلى العاصمة الهايتية بورت أو برنس، يوم الجمعة، لتعزيز المهمة الدولية الأمنية بقيادة كينيا في مواجهة الجماعات المسلحة التي تزرع الرعب في البلاد.
تضمنت القوات 83 عنصرًا أمنيًا، من بينهم 8 جنود من السلفادور و75 ضابط شرطة عسكرية من غواتيمالا، كجزء من فريق مكون من 150 فردًا. ويعمل السلفادوريون على تقديم الدعم الطبي والإخلاء في حالات الإصابة، بينما ينضم الغواتيماليون إلى العمليات العسكرية المباشرة ضد الجماعات المسلحة.
يأتي هذا الانتشار استجابة للطلب المتزايد على تعزيز القدرات العسكرية في مواجهة العنف المتصاعد، الذي كان يعتمد في السابق على جهود الشرطة فقط. وقد استقبلت السلطات الهايتية الفريق في مطار توسان لوفرتور الدولي بحفاوة.
في سياق الاستعدادات لهذا التعزيز، قامت إدارة بايدن خلال الشهر الماضي بنقل 22 شحنة من المعدات إلى هايتي لدعم الشرطة المحلية والمهمة الكينية، بما في ذلك مركبات مدرعة.
تأتي هذه التطورات في وقت حرج تواجه فيه هايتي ارتفاعًا ملحوظًا في الهجمات المسلحة داخل المناطق الحضرية، ما يعزز الآمال في تحسن الوضع الأمني تدريجيًا.
